فيما لو أنت تعيش في قارة أسيا في دولة مساحتها 2,149,690 كم² ، ثاني أكبر دولة عربية بعد الجزائر و تمثل أربعة أخماس الجزيرة العربية ،بالتاكيد أنت تتحدث عن أعرق الديار ، وأشرف الأماكن
إنها المملكة العربية السعودية بأرضها وسمائها ،
بشمالها وجنوبها . هذه الدولة الآمنة المتنوعة المعمار والمختلفة التضاريس والثرية بثرواتها الطبيعية وآثارها التاريخية ، روعة الخالق على أرضة.وسيثير دهشتك القول بأن هذه الروعة تتربص بها الأعين الخبيثة وتحاول مسها الأيدي الرديئة . لذا إسحب خفيك لتصل معي الي الحدود الشرقية ثم أمعن النظر علك تراها لأنك قد لا تراها دولة في منتهى الصغر وأنصحك بأخذ المجهر في يديك خوفا من أن تنعدم الرؤيا إنها قطر ، وهنا يكمن كل الخطر ، وتكمن خطورة هذه الدويلة أنها بؤرة لخلق التوترات مع جيرانها كالذي يغرد خارج السرب، ولنبدأ حيث أنتهى الرهط ، فما خلق التوتر هو تعمد قطر إستضافة من يمثل الجماعات الإرهابية ودعمها في ديارهم جهاراً نهارا في إستفزاز واضح لسياسة المملكة نحو الأحزاب الدينية السياسية . هـؤلاء الأحزاب الذين أبدوا إمتعاضهم من سماح المملكه للجيوش الأمريكيه من الهبوط على أرضها أبان أزمة الخليج لتحرير الكويت في التسعينات . ومن ثم في عام 2000 بدت العلاقة المشبوهة بين قطر وإسرائيل تظهر على العلن وذلك أثناء إقامة القمة الاسلامية في الدوحة ، فوجود ممثل تجاري لأسرائيل في قطر أعطى إشارة واضحة لتوطد العلاقات بين البلدين ، ومن ثم إستمرت إستفزازات قطر للمملكة حينما إستضافة قناة الجزيرة القطرية معارض للمملكة العربية السعودية .
هذا من الشرق وما أن تصل للحدود في الجنوب حيث اليمن ، إسحب خفيك قليلا ثم إسحب قليلا حتى شمال اليمن بالتحديد في صعدة حيث يتمركز جماعة الحوثيين نسبة الي مؤسسها بدر الدين الحوثي وهو يعتبر الأب الروحي للجماعة وتاسست عام 1992 ، زيديين المذهب ، وهنا تظهر إيران في المشهد لتقدم نفسها كأبرز وأخبث أعداء المملكة العربية السعودية ، لاسيما أنها لا تفتأ جهدا في دعم الحوثيين في حربهم ضد المملكة. وإيران الرافضة تسعى لمد نفوذها لتضع يدها على الأماكن المقدسة في السعودية وذلك بفرض وجودها من خلال المشهد اليمني الذي برز التوتر فيه جليا واضحا آبان الربيع العربي حيث دعمت إيران الحوثيين في الأنقلاب على شرعية الحكم الجمهوري أبان حكم علي عبدالله صالح .وهذا دفع المملكة العربية السعودية في عام 2015 إعلان تحالف أُطلق علية عاصفة الحزم لصد المد الحوثي الصفوي الإرهابي وإعادة الشرعية لعبد ربه منصور هادي الذي تولى قيادة اليمن . وقد أنجزت عاصفة الحزم أهدافها حيث تم السيطرة على العاصمة صنعاء وتم دحر الحوثييين وأتباعهم مكلومين لاحول لهم ولا قوة.
وما أن تنتهي من الجنوب حتى ترى الجار السابع ، وهي دولة نصفها أسيوي وربعها أوروبي ، حيث الطبيعة الخلابة و الهواء الجميل هناك حيث تركيا ، دولة علمانية من الطراز الرفيع ، وهنا لك الخيار إما أن تقول أنها العدو الناعم أو الجار المؤذي لست تدري أي وجه لها لكن المتفق عليه أنها تنظر الي إعادة المجد العُثماني بإتساع حُكمة ، وكل يوم لها حكاية فمرة قضية خاشقجي ... ومرة تخرج علينا تريد الوصاية على الأماكن المقدسة مكة والمدينة المنورة. وكل محاولاتها فشلت وستفشل بما هو آت لامحال .
وهذا بالمختصر مالا يُختصر ... لا نِقاش لا جِدال هذه السعودية رمزاً وستبقى رمزاً للمجد والعز ، ومهما حاول الأعداء الإقتراب لن يبلغوا أعتابها وأن أقتربوا من أعتابها سيحترقون رماداً هم ومن ورائهم من الأذيال قبل أن يمسوا بابها . دمتي بلادي عزيزة رغم أنف الحاقدين ، المجد كل المجد للملكة العربية السعودية .
- بالفيديو..رئيس الاتحاد السعودي للفروسية: لهذا السبب “جولة الرياض” هي الأكثر أهمية!
- الجياد السعودية تتألق في جولة الرياض من جولات الجياد العربية (GCAT)
- الفياض: ما نشاهده في جولة الرياض يجلب الفخر
- أكثر من “200” إعلامي في “جولة الرياض” النهائية من جولات الجياد العربية
- القاسم: استضافة جولات الجياد العربية يسهم في تطورها وزيادة شعبيتها
- آل شريم: الرياض أهم محطات جولات الجياد العربية
- آل مقيم يحتفلون بزفاف محمد السبيعي في أجواء تملؤها الأصالة و الفخر
- مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة رنية يحتفي بفعاليات يوم الغذاء العضوي
- سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء
- تأجيل قرار مصيري.. هل ينجو “ترامب” من الإدانة في قضية الممثلة الإباحية؟
- أمانة القصيم توقع عقوداً استثمارية بقيمة إجمالية تجاوزت 180 مليون ريال في معرض سيتي سكيب 2024
- أمين منطقة القصيم يستقبل معالي أمين منطقة تبوك في جناح الأمانة المشارك في سيتي سكيب 2024
- محافظ حفرالباطن يزور مقر جمعية ألفة
- أمير منطقة المدينة المنورة يزور محافظة الحناكية ويلتقي مسؤوليها و عدداً من المواطنين
- “هيئة الاتصالات” تطلق حملة “استكشف تخصصات الفضاء”
المقالات > ليحترقوا رماداً
ليحترقوا رماداً
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3299164/