شَهِدَ صَاحِبُ السُّمُوِّ المَلَكِيِّ الأَمِيرِ خَالِدُ الفَيْصَلُ, مُسْتَشَارُ خَادِمِ الحَرَمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ, أَمِيرُ مِنْطَقَةٍ مَكَّةُ المُكَرَّمَةُ, بِحُضُورِ صَاحِبِ السُّمُوِّ المَلَكِيِّ الأَمِيرِ بَدْرُ بِنْ سُلْطَانُ بِنْ عَبْدالعَزِيز ناب أمير المنطقة, مَرَاسِمُ تَوْقِيعِ اِتِّفَاقِيَّاتِ تَعَاوُنِ مُشْتَرِكٍ بَيْنَ إِمَارَةِ المِنْطَقَةِ, وَأَمَانَةُ جَدَّةٍ, وَمَدِينَةُ المَلَكِ عَبْدالعَزِيز لِلعُلُومِ وَالتَّقْنِيَةِ, لِلاِسْتِفَادَةِ مِنْ الخِدْمَاتِ التَّقْنِيَّةَ, وَالبَحْثِيَّةُ فِي المَدِينَةِ فِي مَجَالِ أَعْمَالِ الإِمَارَةِ وَالأَمَانَةِ الَّتِي تُسَهِمُ فِي تَنْفِيذِ خُطَطِ التَّنْمِيَةِ.
وَتَهْدُفُ الاِتِّفَاقِيَّاتُ أَيْضًا إِلَى دَعَمَ جُهُودَ الإِمَارَةِ وَالأَمَانَةَ فِي مُرَاقَبَةِ التَّعَدِّيَاتِ وَمَعْرِفَةِ التَّغْيِيرَاتِ البِيئِيَّةِ وَالعِمرَانِيْة وَتَقْيِيمُ مُسْتَوَى الخِدْمَاتِ العَامَّةِ وَسُبُلِ المُحَافَظَةِ عَلَيْهَا والإسهام فِي تَحْدِيدٍ وَكَشْفِ أَمَاكِنِ تَجَمُّعَاتِ المِيَاهِ, وَدَعَمَ جُهُودَ الأَمَانَةِ فِي إِزَالَةِ التَّشَوُّهَاتِ فِي المَدِينَةِ بِشَكْلٍ عَامٍّ, كَمَا تَرْمِي إِلَى الاِسْتِفَادَةِ مِنْ الإِمْكَانِيَّاتِ المُتَاحَةُ بِمَدِينَة المَلِكَ عَبْدالعَزِيز المُتَعَلِّقَةُ بِالبُحُوثِ وَالعُلُومِ وَالتَّقْنِيَاتِ الَّتِي تُخَدِّمُ إِمَارَةَ المِنْطَقَةِ, وَأَمَانَةُ مُحَافَظَةٍ جِدَّة.
وسَتَعْمَلُ مَدِينَةَ الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية عَلَى تَوْظِيفِ تَقْنِيَةِ الاستشعار عن بَعْدُ مِنْ خِلَالِ الصُّوَرِ الفَضَائِيَّةَ عَالِيَةُ الوُضُوحِ, وَأَنْظِمَةِ التَّحْلِيلِ المكاني الَّتِي تُسَهِمُ فِي تَحْدِيثِ الخَرَائِطِ وَبِنَاءِ أَنْظِمَةِ نُظُمِ مَعْلُومَاتٍ جُغْرَافِيَّةٍ تَدْعَمُ اِتِّخَاذَ القَرَارِ وَتَسَهُمَ فِي العَمَلِيَّةِ التَّنْمَوِيَّةُ.
وَوَقَّعَ الاِتِّفَاقِيَّةَ وَكَيْلَ إِمَارَةِ المِنْطَقَةِ المُسَاعِدَ لِلشُّؤُونِ التَّنْمَوِيَّةِ الدكتور مصطفى يَلَجُّونَ, وَنَائِبُ رَئِيسِ المَدِينَةِ لِدَعَمَ البَحْثَ العِلْمِيُّ المُفَوَّضَ الدكتور محمد بِنْ صَالِحُ العذل, وَوَكِيلٌ أَمِينُ مُحَافَظَةٍ جِدَّة لِلتَّعْمِيرِ المُهَنْدِسُ فَارِسُ رَجَبُ, بِحُضُورِ عَدَدٍ مِنْ مَسْؤُولِي الطَّرَفَيْنِ.
(
(
