حينما يتواجد الاتحاد يركع المستحيل، ويبكي الخصوم وتسعد به جماهيره.
الاتحاد هو العشق الذي لا يمكن نسيانه، والحب الذي لايمكن فراقه، والداء الذي لا شفاء منه، لن يكذبوك إذا وصفت الاتحاد باللّحن المميز والمنفرد في كرة القدم السعودية.
ما أعظم تلك الذكريات التي يرتبط بها جمهور الاتحاد مع بطولات هذا العميد محلياً وعربياً وآسيوياً ....ويبقى الاتحاد درساً يعلم كيف نهض في الوقت القاتل في آسيا تاريخياً.
ليس هناك إثارة أفضل من أن تصل لقمة الشوق وتروى ظمأك بالتعافي والوقوف مرة أخرى لتعود إلى مكانك الطبيعي على منصاة التتويج.
ياهل ترى كم هي كمية الحزن والتعب حينما ترى الاتحاد يمر بظروف صعبة؟ ...............!!
لكن عندما ترى الثقة في عيون جماهير الاتحاد ، تتأكد أنه قادر على تجاوز هذه المحنة، ويهونون عليك الكثير من التعب والحزن.
جماهير الاتحاد تدهش منهم ،ثقتهم كبيرة في الاتحاد حتى حينما يمر الوقت ويبلغ ذرته.
الاتحاد هل هو قادر على هذا؟
سأترك الإجابة على هذا السؤال ليرد قبطان السفينة وبحارته على تجاوز هذه الأمواج والوصول إلى نقطة الأمان ويصلون إلى نتائج إيجابية بأذن الله ليكتبون أسماءهم بماء الذهب ، وسبباً للأفراح والأيام الملاح.
لم يبقى سوى أن أنقل خطاب جماهير الاتحاد ""للاتحاد""
وهم يخاطبون حبيبهم بلغة المحب والعاشق ويقولون له : ياإتحاد نحن لم نزعل منك ولن نزعل منك ... لكن نزعل من أجلك.
لا تفكر أن ظروفك أو تعبك ستضعفنا أو تدفعنا للتخلي عنك بل تزيدنا قوة في دعمك ومساندتك ولن يتغير مكانك !!
أنت مكانك في قلوبنا ... وقلوبنا هي عنوانك
نحن نحبك وبالحب نشاركك في أفراحك وأحزانك.
المسألة ليست مسألة بطولات ولعب .... بل هي أكبر من هذا بكثير إنه حب انخلق في قلوبنا وفِي أرواحنا لايمكن أن ننساه بل هذا صعب جداً ومستحيل.
لأننا لما عرفنا الحياة كنت يااتحاد دولتنا.
ولما كبرنا يااتحاد سرنا نحن الشعب وأنت فريق الشعب.
هكذا أنت يا اتحاد وردة حب صفراء ترد أرواحنا
مزروعة داخل قلوبنا والعشق في الاتحاد عندنا صفة مميزة ومسموح بها.
الاتحاد في حوارنا وفي نفوسنا له عبير يفوح
عبير يملأ هواء جدة من البر إلى البحر.
بقلم/عبدالله الحصيني