أكد الخبير الأمني الأميركي البارز جيم هانسون، السبت (الخامس من يناير 2019م)، أن قطر وتركيا تسعيان للإضرار بالسعودية.
ويشغل جيم هانسون، حالياً منصب رئيس “مجموعة دراسات الأمن” في واشنطن، وهو عضو سابق في القوات الأميركية الخاصة لمكافحة الإرهاب، وسبق أن عمل في عشر دول لمكافحة عمليات التمرد والإرهاب.
وأكد هانسون، في حوار مع «العربية.نت»، أن تركيا كانت تطالب بالعديد من التنازلات من جانب واشنطن. وفي حين قامت أنقرة بالإفراج عن القس الأميركي المعتقل، أندرو برونسون، طلبت من جهة أخرى تسليم فتح الله غولن، أكبر معارض سياسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يقيم في الولايات المتحدة.
من جهة أخرى، انتقد هانسون، قرار الدوحة بتشغيل المزيد من الرحلات الجوية القطرية إلى إيران، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستجعل العقوبات الأميركية على إيران أقل فاعلية، معرباً عن توقعاته بأن الدوحة سوف تدفع ثمن تلك الخطوة غالياً.
وقال هانسون: “سعت قطر وتركيا للعب بعض الأدوار القوية، ذات سيناريوهات محكمة للغاية، بهدف إلحاق الضرر بالمملكة العربية السعودية، وكسب النفوذ لدى واشنطن”.
وأضاف: “خطوات التحديث والإصلاحات، التي يقوم بها ولي العهد السعودي أدت إلى اكتسابه العديد من الأعداء والحاسدين”.