جدة- حسن علوي  

تشارك بمعرض جدة الدولي الرابع للكتاب مبادرة “ايادي مضيئة” وهي مبادرة شبابية سعودية انطلقت في ٢٧ يوليو ٢٠١٧ من قبل أمجاد خالد المالكي وتخدم ٩٦٠٠ كفيف من المملكة والعالم العربي وقد فازت المبادرة بجائزة التطوع السعودية وجائرة سامرف للمسؤولية المجتمعية وتم تكريمها من قبل عدد من الجهات أبرزها جامعة الطائف وتسعى المبادرة لتفعيل دور الشراكات الاجتماعية لكسب ثقة الجهات ذوي الاهتمام ولتوحيد الجهود في سبيل خدمة ٧ مليون كفيف حول العالم العربي.
وحول المبادرة تحدثت صاحبة المبادرة امجاد بقولها: تهدف المبادرة لخدمة المكفوفين حيث نقوم بتحويل الكتب المنهجية واللامنهجية بصيغة تناسب المكفوفين وتوفر لهم جميع مصادر المعرفة بصيغ مناسبة لهم، وقد حولت المبادرة ١٨ ألف صفحة ووفرت على الكفيف وأسرته اعباء التكلفة وبلغ مجموع ما وفرته المبادرة من خلال تحويل الكتب ٨٥ ألف ريال وتضم المبادرة ٢٠٠ متطوع ومتطوعة من أنحاء المملكة ولا تركز المبادرة على تحويل الكتب فقط انما تقوم بعمل دورات وورش عمل أبرزها أبصر بسمعك وذلك لتوعية المجتمع بدوره تجاه الكفيف وورشة عمل في بيتنا كفيف وهي موجهه لأسر المكفوفين ولكي يستمر الضياء وهي موجهه للطفل للتوعية في المحافظة على بصره.
وتضيف أمجاد قائلة اطلقنا عدة مبادرات تحت مضلة أيادي مضيئة من ضمنها مدونة سنا وهي منصة صوتية يتم تسجيل القصص بأسلوب شيق للطفل العربي والكفيف لكي تغنيه عن القصص المصورة ويتم نشر بعض النصائح التثقيفية للأمهات من خلالها.
ومبادرة حلم.. التي يتم فيها تحقيق حلم كفيف طال انتظاره لقراءة كتاب محدد وكانت التكلفة المادية وصعوبة تحويل الكتب حاجز بينه وبين قراءة ما يحب, وكذلك مبادرة وهج الكفيف وهي مبادرة القارئ المتجول تتم في المعارض والمحافل الثقافية بحيث يتطوع أحد الاعضاء لخدمة كفيف ويكون مرافق له بالمكان ويعرفه على التفاصيل من خلال وصفها له.
وعن أبرز المعوقات تقول امجاد: يعيق المبادرة انه لا يوجد دعم لها.. ولا تزال مبادرة تطوعية بجهود فردية كما يواجه الفريق صعوبة في اخذ اذن المؤلفين ودور النشر لتحويل الكتب كذلك في التكلفة المادية لإقامة المعارض والفعاليات وورش العمل.