اختتمت جامعة القصيم ممثلة بكلية الزراعة والطب البيطري يوم أمس الأربعاء، أعمال العيادة البيطرية المتنقلة المشرفة على سباقات الهجن المصاحبة للمهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية 33″، وذلك كعادتها منذ أكثر من 16 دورة للمهرجان، حيث عالجت العيادة خلال إشرافها على ميادين الهجن بالمهرجان في هذه الدورة أكثر من 89 حالة ما بين إصابات إغماء وإصابات تنفسية وجروح والتهابات عيون وإرهاق.
وكانت عيادات الجامعة المتنقلة تتجول في ميادين السباق لتعالج الهجن بصحبة أخصائيين وعيادة متكاملة مزودة بأحدث الأجهزة والأدوات الطبية، للقيام بفحص الإبل حال انتهاء السباق، والتأكد من التسنين ومطابقتها مع الفئة المتسابقة، بالإضافة إلى قيام أفراد العيادة بالذهاب خلف الهجن وقت السباق، لمعالجتها في حال حدوث أي أمر طارئ من إصابة أو كسور أو إجهاد، من خلال الإشراف الطبي والعلاجي.
ومن جهته أكد مشرف العيادة الدكتور عبد الله بن منصور الحواس على كفاءة وقدرة العيادة البيطرية المتنقلة في مواجهة الإصابات والمواقف الطارئة خلال السباقات، وذلك لتجهيز سيارة العيادة بأحدث الأجهزة والأدوات وتزويدها بكامل معداتها الفريدة من نوعها والتي تكاد تكون الحصرية بالمملكة، بالإضافة إلى توفير كافة أنواع العلاجات للحالات المصابة أثناء السباق من إصابات الكسور أو الإجهاد.
وأضاف “الحواس” أن الفريق الطبي بالعيادة قام في نهاية السباق بالتسنين على حسب عمر الجمل في كل شوط، وتوجيه المشاركين بأخذ الإرشادات البيطرية وتوزيع بعض المنشورات العلاجية لكل حالة مصابة كما أن العيادة لم تقتصر على سباق الهجن فقط، وإنما كانت أيضاً تعالج الإبل المشاركة في المهرجان بالكامل.
(
(
