أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي الذي وقع اليوم الثلاثاء الموافق 25 ديسمبر 2018 على مقر وزارة الخارجية الليبية في العاصمة طرابلس، مما أسفر عن مقتل عدد من الأبرياء وإصابة آخرين.
ووصف الأمين العام، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين هذا العمل بالإجرامي والهمجي الذي يهدف الى عرقلة جهود الحوار الوطني وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، وحث السلطات المحلية على بذل كافة الجهود لإلقاء القبض على الجناة ومن يقف وراءهم وتقديمهم للعدالة. وتقدم بخالص تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة دولة ليبيا وشعبها على إثر الخسارة المفجعة في فقدان أرواح الأبرياء، متمنياً للجرحى عاجل الشفاء.
وجدد الدكتور العثيمين التأكيد على موقف المنظمة المناهض للإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأياً كان مصدره، معرباً من جديد عن تضامن المنظمة الثابت مع حكومة دولة ليبيا في تصميمها على مكافحة الإرهاب.