لم تقنع الشارات الكشفية والنياشين المرصعة التي يحملها أشبال الكشافة بأن ينجزوا مهامهم الكشفية التي يقدموها يومياً لزوار جناح وزارة التعليم المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 33 دون الاحتفاظ بعصا خشبية توازي أطوالهم ذات المتر ونصف ، وهي ماعتبروها بمثابة قدم ثالثة تسندهم على حد وصفهم ، وفي اليد الأخرى حبل متوسط السماكة يلوونه في بعض المهام على سواعدهم.
أشبال النشاط الكشفي المشاركين في جناح وزارة التعليم الذين يمارسون مهاراتهم في الهواء الطلق لهم حكاية مع (العصا والحبل) حيث لا غنى للكشافة عن استخدامهما في رحلات الخلاء والمخيمات الكشفية.
وتتعدد استخدامات العصى الكشفية فتارة تستخدم لتقليب النار وحمل أواني الطهي ، وتارة أخرى كعكاز يستند إليه المصاب ، وللصيد ، ورفع علم الطليعة ، وإعطاء تقديرات القياسات المختلفة للأطوال ، وتسلق الجبال ، ومرشداً في الطريق.
وبالنسبة للحبال فهي من الأدوات الهامه للكشافين حيث يتم استخدامها في حياة الخلاء اثناء ممارستهم الأنشطة المتعددة ويعتبر الكشاف استخدام الحبال مهارة يجب أن يجيدها كل قائد، وكشاف، وشبل، وبرعم، لما لها من أهمية كبيره ليس في ممارسه الأنشطة الكشفية فحسب بل خلال الحياة العملية فكثيرا ما نحتاج الى استعمال الحبال في حياتنا المعيشية يوميا.
ويعدد أشبال النشاط الكشفي التعليمي بعض استخدامات الحبل لربط حبلين احداهما في الآخر، ولربط حبل بعمود من الخشب وغيرها من الاستخدامات التي يمكن للزوار مشاهدتها في رفع السارية، والأرجوحة، والتسلق.
وتنطلق فعاليات أشبال الكشافة المشاركين من مختلف الإدارات التعليمية في المخيم الكشفي يومياً من بعد صلاة العصر لتنقل صوراً حية لممارسات الأنشطة الكشفية، إذ تتاح الفرصة لزوار الجناح للمشاركة فيها واكتساب مهارات كشفية جديدة عليهم .
ومع تدني درجات الحرارة في العاصمة الرياض تجد كثير من العوائل من زوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية مبتغاها في جناح النشاط الكشفي بوزارة التعليم، وذلك من خلال إكساب أبناءها فرص ممارسة المهارات الكشفية كطرق إيقاد النار في الخلاء، والعقد، وتقدير المسافات، ومعرفة الاتجاهات، وتتبع الأثر وغيرها من الفنون والمهارات.