أضواء الوطن - عبدالله النخالي  

يستضيف نادي الهلال جاره نادي النصر غدًا السبت ولأول مرة على ملعب جامعة الملك سعود ” محيط الرعب ” ضمن الجولة الثانية عشرة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان ، حيث يترقب الجميع لقاء العملاقين في مباراة أطلق عليها البعض أنها مواجهة قصم الظهر نظرًا لما تتميز به مباريات الفريقين من الإثارة والندية .
لقاء له طابع خاص فنيًا وجماهيريًا ، ولقاء من أجل التاريخ والتنافس التقليدي الذي لايخضع لأي مقاييس أو معايير فنية بقدر ماتتحكم فيه عوامل أخرى نفسية ومعنوية وروح قتالية .
جماهير الهلال رفعت راية التحدي منذ وقت مبكر نظير المستويات التي قدمها الفريق خلال المباريات الماضية والتي جعلته متربعًا على صدارة الترتيب بـ 28 نقطة قبل المباراة المؤجلة مع نادي أحد من الجولة الحادية العاشرة .
وذكرت بعض الجماهير الهلالية أن الوضع مختلف في المواجهات التنافسية ، وأنهم سيكونون في الموعد بالحضور والمؤزارة لاسيما أن الجمهور الهلالي سيحظى بـ 70٪ من مساحة المدرجات فيما سيحظى الخصم بـ 30٪ وهذا عامل مساعد للكتيبة الزرقاء .
ويأمل الجمهور أن يكون الجهاز الفني واللاعبين في الموعد للظفر بنقاط اللقاء واتساع الفارق النقطي بين الفريقين .
النصر من جهته ، يحضر اللقاء وصيفًا وفي جعبته 25 نقطة ، بعد تفريطه في العديد من النقاط كان آخرها الهزيمة التي تلقاها من فرسان مكة في الجولة الماضية .
جماهير النصر رددت مؤخرًا أن على الفريق مصالحة جمهوره في هذا اللقاء والفوز ولا غيره بعد فقدان العديد من النقاط في الدوري ، والخروج المُر والغير متوقع من كأس زايد للأندية الأبطال .
ورددت الجماهير النصراوية في مواقع التواصل الاجتماعي أن الفريق جاهز وسيكون في أفضل حالاته بعد عودة المصابين الذين يعول عليهم الفريق كثيرًا في هذه المواجهة ، وأنهم سيكونون في الموعد لمساندة الفريق حضورًا وتشجيعًا وتفاعلًا لخطف النقاط الثلاث وإلحاق الهزيمة الأولى بالهلال على ملعبه وبين جماهيره .
لقاء بين عملاقين ينتظره عشاق كرة القدم ، ويحسب له الفريقان ألف حساب ، ومن المؤكد أن الجماهير الهلالية والنصراوية ستزحف لمتابعة الديربي العاصمي ، وينتظره الملايين خلف الشاشات لمراقبة ماستسفر عنه نتيجة اللقاء .