توفي 3 مهاجرين بسبب البرد في قرى تركية واقعة قرب الحدود اليونانية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية، الثلاثاء.
وقالت الوكالة إن راعيا عثر على جثة ممددة ومتجمدة، فيما أكدت قوات الدرك وفرق الإنقاذ أنها لمهاجر أفغاني، معتبرين أنه مات متجمدا.
وفي وقت لاحق، عثر على جثتي مهاجرين آخرين، ماتا بالطريقة نفسها “قبل بضعة أيام”، في قرية أخرى قرب الحدود اليونانية، كما أوضحت الوكالة التي لم تحدد جنسيتيهما.
وأكد أفغاني موقوف (29 عاما) أنه كان في عداد مجموعة من المهاجرين طرقوا أبواب المنازل اليونانية طلبا للمساعدة، على الجانب الآخر من الحدود، لكن عناصر من الشرطة اليونانية اعتقلتهم وأعادتهم إلى تركيا.
وكان واحد على الأقل من المهاجرين الثلاثة الذين ماتوا من البرد، ضمن هذه المجموعة.
واستؤنف تدفق المهاجرين خصوصا من السوريين والأفغان، الذي تركز في 2015 و2016، على ممرات بحرية نحو جزر بحر إيجه اليونانية القريبة من تركيا، عبر الحدود البرية، الممر التقليدي منذ عقود.
وازداد هذا التدفق ثلاث مرات تقريبا في 2018 خلال سنة، فارتفع من 5400 في 2017 إلى 14 ألفا عام 2018، بحسب وزير سياسة الهجرة اليوناني ديميتريس فيتساس.
وعبر 28 ألف شخص بحر إيجه من السواحل الغربية التركية ووصلوا إلى الجزر اليونانية، في مقابل أكثر من 30 ألفا السنة الماضية