شدد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، على التمسك بالمرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، لإحلال السلام غير المنقوص، إضافة إلى الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة بما يؤدي إلى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، مشيراً إلى مبدأ الشرعية الثابت المساند لخيار السلام باعتباره مطلباً سياسياً وشعبياً.
وقال نائب الرئيس اليمني: إن الملاحم التاريخية للجيش الوطني في اليمن على كل الجبهات، وجهود بناء المؤسسة العسكرية هي الضامنة لأمن اليمن واستقراره.
جاء هذا خلال استعراضه الموقف العسكري في اليمن خلال اجتماع مع الهيئة الاستشارية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وجدد الفريق محسن، خلال الاجتماع، الليلة الماضية في الرياض، التأكيد على النوايا الحسنة التي أبدتها الشرعية بقيادة الرئيس هادي، وحضور الوفد الحكومي لمشاورات السلام في كل الجولات مع استمرار تعنت الانقلابيين وانتهاكاتهم بحق أبناء الشعب اليمني، واستهدافهم أراضي المملكة العربية السعودية، ومساعيهم للإخلال بالأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وثمّن صالح، الجهد الحكومي الذي أحرز نجاحاً ملموساً في تحسين العملة الوطنية ومنعها من الانهيار، مشدداً على ضرورة بذل جهود أكبر في توفير الخدمات وتلبية متطلبات السكان وتحسين الوضع المعيشي.
والتقى الفريق الركن علي محسن صالح، وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبد الله النخعي؛ لمناقشة المستجدات الميدانية والتطورات وجهود بناء الجيش.
ميدانياً، تمكن الجيش الوطني، صباح اليوم (الأحد) من السيطرة على جبل العودين بعزلة اليمن، المحاذي لجبهة الكدحة، وكذا تبة الزوم والشاهد، وجبل رحمي والردمة بعد هجوم عنيف على مواقع تمركز ميليشيا الحوثي الانقلابية في جبهة مقبنة، غربي المحافظة.
وتواصل وحدات الجيش الوطني تقدمها في محيط جبل القحاف الاستراتيجي، وسط انهيارات متسارعة في صفوف الميليشيا الانقلابية.
وأسفرت المواجهات عن اعتقال أحد عناصر الميليشيا الانقلابية، وقتل وجرح آخرين، استعادة كمية من الأسلحة.