افتتح مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض، العميد سليمان بن عبدالرحمن الداود، مساء الأربعاء ١٣ ربيع الأول ١٤٤٠هـ الموافق ٢١ نوفمبر ٢٠١٨م، التوسعة الجديدة لعيادات الأمراض الجلدية وذلك في مبنى العيادات الخارجية.
وتجوّل العميد الداود يرافقه المساعد للشؤون الطبية الدكتور عبدالمجيد الشيحة، وعدد من كبار مسؤولي المستشفى، في العيادات الجديدة واطلع على سير العمل بها، كما استمع لشرح تفصيلي عما ستقدمه بإذن الله من إضافة للمرضى والطاقم الطبي، وأكد في نهاية جولته أن هذه التوسعة تأتي ضمن العديد من المشاريع المستقبلية التي تستهدف زيادة أسرة التنويم ورفع الطاقة الإستيعابية للعيادات الخارجية، كما ستُسهم في تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية لمنسوبي وزارة الداخلية وذويهم، وهذا ما يحثنا عليه دائماً وأبداً ولاة أمرنا يحفظهم الله، ومسؤولي وزارة الداخلية وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية.
من جهته ذكر الدكتور أحمد الموسى مساعد المدير الطبي للأقسام الطبية، مدير إدارة العيادات الخارجية، أن توسعة العيادات الجلدية ستُشكل نقلة في الخدمات المقدمة من خلالها، كما ستُسهم في رفع الطاقة الإستيعابية للمرضى، وكذلك الرفع من مستوى تدريب الأطباء المقيمين في الأمراض الجلدية، حيث تم إضافة آلية أرشفة الصور إلكترونياً والتي تعد الأولى من نوعها في المملكة والتي تمكن الطبيب من التشخيص والمتابعة بفعالية عالية، كما تتيح للمتدربين الفرصه لمعاينة أكبر عدد من الحالات، وأشار إلى أن التوسعة تحتوي على ثمان عيادات يأتي من ضمنها غرفة عمليات مصغرة إضافة إلى غرفة خاصة للاكزايمر ليزر والمختص بعلاج البهاق والصدفية وغرفة أخرى للعلاج الضوئي بالنروباند.
وقالت الدكتورة نجود العجروش رئيسة وحدة الأمراض الجلدية، أنه بفضل من الله تحظى وحدة الأمراض الجلدية كغيرها من الإدارات والأقسام بالمستشفى، بدعم كبير وتجهيزات طبية متطورة، كما تضم أحدث التقنيات المستخدمة في علاج الأمراض الجلدية، مدعومة بنخبة من الإستشاريين المتميزين، الذين كان لهم دور بارز في حصول القسم خلال السنوات الأخيرة على لقب أفضل مركز تدريبي لأمراض الجلدية في مدينة الرياض، حسب الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. و رفعت د.العجروش شكرها وإمتنانها لإدارة المستشفى على دعمها ومتابعتها وحرصها على إنجاز هذا المشروع وفق أفضل المعايير العالمية مما يسهم في الرقي بمستوى وجودة الخدمات المقدمة.
من جهة أخرى ذكر المهندس ياسر العوفي مدير إدارة الشؤون الهندسية، أن هذا المشروع يشّكل نواة لبرنامج رفع الطاقة التشغيلية للمساحات والتي ترتكز على إعادة التصميم في المستشفيات وإيجاد حلول ملائمة للمناخ الطبي، توفر توازن كمي ومساحي بين الأقسام ذات التقنية الثقيلة والأقسام العلاجية وأقسام التنويم والإستقبال ومرافقها، وأكد أن إدارة المستشفى وجهت بإعادة تصميم المساحات الحالية لرفع الطاقة الإستيعابية، حيث تم إعتماد تصميم مناطق العمل المشتركة في المناطق الإدارية للإستفادة من المساحات المتوفرة. وأضاف م. العوفي أن من أهم هذه المشاريع زيادة عدد أسرة التنويم ورفع الطاقة الإستيعابية للعيادات خلال الستة (6) أشهر القادمة، مع مراعاة الإقتصاد في الإستثمارات وتكاليف البناء والتشغيل في مباني المستشفيات، مع المحافظة على التنوع البيئي والتوفير في استهلاك الطاقة بكافة أنواعها.