عندما قام رجب طيب أردوغان في توظيف قضية الصحفي جمال خاشقجي من أجل مكاسب سياسية واقتصادية لم يعلم أنّه قد نسي أن خلَق بئية خصبة للنزاع تؤدي إلى مالم يكن يدركه من أزمة تركية خليجية في المستقبل.
فقد قابل الشعب الخليجي العربي أردوغان الذي استغل قضية خاشقجي في اعتراضاته وردوده المستفزة ، حيثُ أطلق نشطاء ورواد التواصل الاجتماعي
#مقاطعه_الشركات_التركيه
#مقاطعه_السياحة_التركيه
واستمر الوسم في صدارة الترند السعودي لساعات طويلة ، حيثُ بدأت ملامح الجدية على تفعيل ذلك من قبل رواد التواصل الاجتماعي.
ويرى خبراء في المجال الاقتصادي أنّ تركيا تخاطر بعلاقاتها الاقتصادية والتجارية مع دول الخليج العربي والتي تتزامن مع الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها تركيا حاليًا ، والتي تحدث عنها رئيس البرلمان “يلدريم” ولو أنكر ذلك أوردغان . إذ تعتبر هذه المخاطرة مؤثرة ؛ نظرًا لكثرة الاستثمارات الخليجية في تركيا ، وكثرة السيّاح الأغنياء الوافدين لها من كل بلاد.