كشف المتحدث باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي ، اليوم الأثنين ، عن العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن ، وموقف عمليات إعادة الأمل لدعم الشرعية في اليمن، وعن الاختراقات والتهديدات الحوثية للأمن الأقليمي والدولي ، واستهداف القدرات الحوثيّة بالداخل اليمني.
وتحدث ” المالكي ” قائلاً : إنّ انشقاق وزير الإعلام الحوثي عبدالسلام علي جابر يُمثِّل أبناء وقادة اليمن الشرفاء الذي التحق بالفترة الأخيرة للقوى الوطنية وعاد مجددًا بعد تأكده مِمّا تقوم به المليشيا الحوثية من أعمال إجرامية باليمن أهلكت الأرض اليمنية وانتهكت حقوق أبناء اليمن الإنسانية ، وعثت بالتعليم والأطفال ومدارسهم فسادًا ، مُشيرًا إلى أنّ قيادة التحالف لازالت مستمرة بالترحيب لمن أراد الانشقاق عن المليشا الحوثية الإرهابية.
وأوضح “المالكي ” بِما تقوم به المليشيا الحوثية الإيرانية التي لاتزال تتخذ المدنيين دروعًا بشرية وخاصةً الأطفال وتجنيدهم كدروع بشرية في انتهاك لحقوق المدنيين والأطفال ، مُشيرًا إلى أنّ الميليشيات الحوثي الإيرانية تعيق حركة السفن من وإلى موانئ اليمن ، وتعمل على تجريف طرقات الحديدة المستخدمة لدخول المساعدات.
وأكد”المالكي” أنّ الجهود لازالت قائمة ولن تنكسر عن رفع المعاناة عن أبناء الشعب اليمني في الحديدة ، مؤكدًا أنّ تحرير مدينة الحديدة ومينائها حق من حقوق الحكومة الشرعية ، مُبينًا الجهد والعمل المشرف للقوات الشرعية في تحقيق انتصارات تتلو بعضها في عددٍ من محاور القتال.
وأوضح “المالكي ” ماقامت به الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران من تجارة الآثار التاريخية اليمنية ، وماقامت به الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب من احباط عملية تهريب لقطع أثرية ثمينة تعود آثارها إلى حضارة سبأ وحمير ،
وقد تمكنت من القبض على المهربين والسماسرة وتبيّن أنّهم على علاقة بالمليشيا الحوثية الإرهابية يقومون بتهريبها وبيعها لِأشخاص.