في كثير من الأوقات نصادف أناسُُ يمتعضون من هذه الحياة ، بسبب مواقف سلبية حصلت لهم في بعض من فترات حياتهم ، ولكن ! لم يفكرون يوماً بأن المواقف السلبية هي من أكبر الدواعم لهم ، فمثلاً لو حاولت أن تجتاز حاجز معين ولم تستطيع ، هل تتوقف ؟ هل تيأس ؟ هل وهل وهل
أسئلة كثيرة يتسائل عنها الشخص في داخله ، فحديثتك لنفسك هو الداعم الأول لك بكل الظروف بيدك أن يكون بالسلب أو بالإيجاب ، ف أنت المُبرمج لعقلك بالقوة و الصمود أو الضعف والإستسلام .
لذلك وجب عليك عزيزي القاريء أن تكون إيجابياً في جميع مواقف حياتك ، فأنا وأنت وجميعنا ننظر لمواقفنا في حياتنا من زاوية واحدة ، أو اتجاه واحد .
جرب ولو لمرة أن تغيير نظرتك للأمور، ماذا لو نظرنا للموقف من أكثر من زاوية ، كلوحة فنية لرسام فبعضاً منهم يبداء برسم من أعلى اللوحة و اخر من الأسفل والأخر من اليمين ولكن العبرة بالنهايات و إلى ماذا انتهت اللوحة.
لماذا؟ لأنه مؤمن وموقن بموقفه وبدأ نظرته من الزاوية الأصح بنظره .
وقد قال علي بن أبي طالب : من عظم صغائر المصائب ابتلاه الله بكبارها ..
و أخيراً ؛ انظر لمواقف حياتك من أكثر من زاوية حتى تحصل على الأجمل و الإيجابي و الأفضل لك ، ولا تبالغ بحزنك و ألمك بتصعيدك للأمر ، وتذكر الكثير مما سبق من المواقف التي واجهتك وكنت تراها آلمتك حد الإستسلام والإنهيار ، والأن تكاد لا تُذكر ومضت و انتهت .
وفي الختام عزيزي وعزيزتي :لاتيأس من الحياة وأنظر للأفضل
وكن إيجابي في حياتك ، لأنك تحمل دين يحثك على الرضا والطمأنينة والتفاؤل ..
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَلا يَقُولُ : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، إِنْ ظَنَّ خَيْرًا فَلَهُ ، وَإِنْ ظَنَّ شَرًّا فَلَهُ "
كن أنت ، وعش كما كنت و أينما حللت فأنا و أنت وجميعنا راحلون ..
التعليقات 1
1 pings
زائر
04/11/2018 في 10:44 م[3] رابط التعليق
كلام جميل المواقف والفواجع اما تجعلنا اقوى او نكتشف ضعفتا وننهار ?? احسنت
(0)
(0)