وقعت الأديبة الإعلامية . هيفاء هاشم الأمين ، ديوانها الجديد تباريح أنثى مساء اليوم السبت الموافق 3 / نوفمبر /2018 الساعة 6:30 مساءً في ارض المعارض ، بمعرض الشارقة الدولي للكتاب بركن التواقيع.
حضر التوقيع لفيف من الأساتذة والأدباء والإعلامين والمثقفين و الاهل والاصدقاء والأحباء وجمع غفير من متذوقي الشعر والمصورين.
وكان من بين الحضور . د يوسف الحسن احد مؤسسي جريدة الخليج واول رئيس تحرير ومن الرعيل الدبلوماسي الأول ومن مؤسسي المعهد الدبلوماسي الإماراتي والشيخ الدكتور منصور بن ناصر النابتي المشعبي السبيعي من شيوخ وعلماء المملكة العربية السعودية وصاحب ومؤلف موسوعة قبائل سبيع الغلبا التاريخية والوثائقية ومجموعة من سفراء السلام برئاسة عميدة أكاديمية سفراء السلام الدولية د. تغريد زهدي محمد والإعلامي الأديب جاسم عبيد (الدبدوب) و المستشار خالد البلوشي والمخرجة عبير والبروفيسور محمد أبو الفرج صادق كاتب ومفكر عربي عضو مؤتمر أديان من اجل السلام أمين عام اتحاد المبدعين العرب في الإمارات ومستشار الأمومة والطفولة
والدكتور الشاعر شهاب غانم والأديب والمترجم عبد الفتاح صبري والشاعر الناقد محمد نور الدين والشاعر طلال درويش. والاستاذ وائل عبد ربه من الاْردن.
“ديوان تباريح انثى ” الصادر عن دار نشر شعلة الإبداع في مصر
جاء في مائة وأربعة عشر صفحة من القطع المتوسط يحوي بين طياته ستون نصا نثريا مغلف برومانسية واحساس أنثى شاعرة مبدعة صادقة مع مشاعرها .
وقد قدم الديوان الناقد اللبناني / علي ياسين غانم، وقد جاء فى مقدمته :مع الكاتبة هيفاء هاشم الأمين أحبّر وأسطر ما أشعر به دون أي تردد أكتب وأنا مطمئن إلى أنها تحترم لغتها وتصونها وتدافع عنها وبأنها تقبل النقد البناء والرأي السديد التي تفرضه قواعد الكتابة وأسس النقد لأنها ضرورة حتمية لتقويم كتاباتنا وحفظها من كل لحن
ما أود قوله إننا أمام كتاب جميل يحملك في أكثر المحطات إلى أن تعيش خيالاً لا تود الخروج منه وأحياناً بأمل كم تتوق إليه وتحلم به يشعرك بحجم ما يعيشه العاشق المتيم وكأنك أمام عبلة التي انتصرت على جم الصعوبات أو أمام ليلى التي بلغ صيتها العالم في الوفاء إلى أن صارت عبرة على كل لسان أو أمام جولييت التي فعلت ما فعلت لأجل حبها الصادق أمام كتاب يرسم قدرة صاحبته على توظيف أرق وأجمل العبارات بكل وضوح واتقان فعنوان الكتاب )تباريح أنثى) موح وجذاب يوحي بما يختزنه قلبها وتختزنه أحاسيسها وأفكارها وقريحتها من معان ومحاسن وبدع وقد نسجت من الإيمان بالحب الصادق لعالمها بما يتأثر به ويعانيه كل عاشقٍ متيم وقد اصطبغت كلماتها بمصداقية وحرية وعاطفة قوية وحس انساني مرهف في أداء متسلسل مزدحم بما يجعلك تعيش مع الحقائق والصور الملفتة والأخيلة العادية والمتسعة وقد استخدمت عقلها بثقة عالية لتنقل ما رقمت بطريقة السهل الممتنع إلى القارىء
وبعد الانتهاء من التوقيع وأخذ الصور شكرت الأمين الجميع على الحضور وخصت بالشكر عميدة السفراء د. تغريد وسفراء السلام على هديتهم التي تعني الحب والتواصل والعطاء بلونها الاحمر المحبب.