قناة الجزيرة ، وما أدراك ما قناة الجزيرة ، مثال حي على الإعلام المنحط ، المتطرف ، المسخر لتحقيق اجندات خطيرة على العالم ، يتلاعب بها ورم سرطاني ابتلي به جسد العالم عامة و العالم الإسلامي خاصة ، قناة فتنة ، دمرت شعوب ، و شردت أمم ، خطرها لا يقل عن خطر الأسلحة التقليدية ، بل أشر و أعم ، ومنذ نشأتها وهي توجه لن أقول سهامها فهي أضعف من ذلك و لكن توجه نباح كلابها لبلادنا بالذات ، و لا يكاد يمر يوم إلا وهي تستميت بمحاولة تشويهها ، و النيل من وحدتنا ، و لحمتنا ، وتهديد أمننا ، بافتراءات باطلة و أكاذيب واضحة، وتقليب للحقائق، أدواتها إعلاميون خونة، مرتزقة ، كلاب ضالة تُشحن لتنبح ، باعت ذممها وضمائرها و كرامتها ،و قبلها ضحت بشعوبها بثمن بخس ، انحدار إلى أدنى مستويات الزيف و الخداع، ولكن الله بالمرصاد لكل باغي ، وعلى كل طاغي، فمع كل محاولة للتجييش ضد بلادنا تنكشف الحقائق و تسقط الأقنعة ، و يتجلى إفكهم للعالم ، تناقضات كالشمس ، فبركات ضعيفة ، مصادر خادعة كاذبة ، منطق مهزوز ، ليزداد التلاحم ، و تتكاتف الأيدي لتشكل درعًا و سدًا منيعًا ، لينبري الشرفاء للدفاع عن هذا الوطن ، حتى من خارجه ، لتتضائل و تضمحل هذه القناة أمام تلاحم السعوديون شعبا وقيادة .
بات من الضروري أن يقف العالم ضد هذه القناة و يحاربها ليس بمثل أدواتها ، فالإعلام النزية لا ينزلق لمستواها ، بل للتحذير منها وكشف زيفها و خداعها ، و الأولى السعي لإغلاقها، ومحاكمة إعلامها ، و أظن الأوان آن لتغير اسمها إلى ما يلق فعلا بها " قناة الحقيرة" لحقارة إعلامييها و ضيوفها و منهجها و من يديرها، و " بعيد-ن- عن شواربكم بلدنا ".