انطلقت اليوم الأحد الموافق (12 / 2 / 1440هـ ) مناورات تمرين (مركز الحرب الجوي الصاروخي 2018م) في قاعدة الظفرة بدولة الإمارات العربية المتحدة بين القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الإماراتية وبمشاركة واسعة من الدول الشقيقة والصديقة حيث شهد التمرين مشاركة القوات الجوية الأمريكية وسلاح الجو الملكي البريطاني ، وسلاح الجو الأسترالي وسلاح الجو الألماني وسلاح الجو الفرنسي وسلاح الجو المصري .
حيث خاضت القوات الجوية الملكية السعودية غمار هذا التمرين بعدد من الطائرات المقاتلة من طراز (F15 C/D)ذات القدرات التقنية والقتالية العالية, وفي لقاء سابق مع قائد التمرين المقدم الطيار الركن حسين بن سعيد الشهراني قال إن هذا التمرين والذي يجرى كل عام أصبح الأقرب للواقع وسيكون هذا العام متطوراً
, وسيشهد تغييرًا جذريًا ومميزاً من حيث العمليات والتخطيط والتنفيذ وسيكون على مستوى عالي جداً تكتيكيًا وفنيًاً, والحقيقة أن مشاركة القوات الجوية الملكية السعودية في هذا التمرين مهم جداً للرفع من القدرات القتالية لدى الطيارين السعوديين وتطوير المستوى الفني للفنيين من خلال تطبيق مفهوم الحرب الجوية الحديثة, وتعزيز العمليات الجوية والتنسيق العملياتي الجوي مع القوى الجوية للدول المشاركة والاستفادة من الخبرات بهذا المجال، مؤكداً أن الجميع حريص على الاستفادة الكاملة من هذا التمرين بما يعود عليهم بالنفع في أداء واجباتهم المكلفين بها.
كما تحدث المقدم الطيار الركن خالد احمد المطوع والذي قال : تم اليوم بحمد الله تنفيذ أول طلعة مع الدول الصديقة والمشاركة وكانت المهمة الأولية عبارة عن حماية طائرات النقل الثقيلة في الإنزال المظلي بعد خطوط العدو تم الاستفادة من الرحلة وتكللت بالنجاح .
كما تحدث الملازم أول الطيار عبدالعزيز بن أحمد الفوزان والذي قال نحمد الله على إتمام أول مهمة في مركز الحرب الجوي الصاروخي _ لاشك أن الجميع على أهبة وأتم الاستعداد لإتمام ما تبقى من التمرين وسينفذ فيه الكثير من التكتيكات الجوية فيما بين الدول المشاركة .