إلى جميع السعوديين في داخل المملكة العربية السعودية وخارجها أقولها وبصوتٍ عالي، دافعوا وناضلوا و نافحوا عن بلادكم بكل ما أوتيتم من قوة، فالمواطن هو رجل الأمن الأول وهو خط الدفاع الأول في مواجهة جميع التحديات فعندما يتعلق الأمر بالوطن و أمنه و أمانه و أستقرارة و رموزه ، الوطن غالي فلاحياد.
بالأمس كانت تُحاك المؤامرات ضد وطننا الغالي بالخفاء و بأيادي خفيه مأجورة مرتزقة ليس لها ذمه ولا ضمير، هدفها الوحيد بات جلياً واضحاً للعيان وهو النيل منّا و العبث بأمننا ومكتسباتنا وسرقة ماحبانا اللّه إياه من خيرات و السيطرة على ماوهبنا اللّه إياه من مقدسات.
فقد مرّت بلادنا بالعديد من المنعطفات الخطره والتي كادت أن تفتك بنا ولكن بفضل من اللّه وفطنة وسياسة حكومتنا الرشيدة منذ عهد المؤسس و مروراً بأبنائة الملوك البررة وحتى عهدنا الزاخر تحت ظل سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان فقد تصدّت إلى تلك المواقف بحزمٍ وعزم وبسالة وقد خاب أعداؤنا وخابت مساعيهم.
اليوم ليس كالأمس فقد سقطت الأقنعة، فقد أغاضهم ما تشهده البلاد من إستقرار و تنمية ونهضة وتقدم و رُقي على كافة الأصعدة لاسيما في وجود رؤية طموحة ونقله نوعية ومشاريع جبارة ستجعل البلاد أكثر تطوراً و أعتماداً على تنوع مصادر الدخل والتقليل من الاعتماد على الصادرات النفطية ومشتقاتها، لذلك و كما نرى وترون تتعرض بلاد الحرمين الشريفين، المملكة العربية السعودية إلى حملات منظمة شرسه هدفها القضاء على اللُحمه الوطنيه من خلال بث الإشاعات و الكذب و الخزعبلات ولنا في حادثة قصة اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي في مدينة إسطنبول التركيه خير مثال، حادثة مدبرة ومخطط لها مسبقاً خاضعة لأجندات خارجية، حاكها أعداء الوطن في تركيا والتي وقعت بها مثل هذه الاغتيالات والتصفيات، والشواهد على هذا عدة.
إلى الخنزيرة التي لم تدّخر جهد في تحريض المجتمع السعودي فقد دأبت وكرّست وقتها في محاربة المملكة العربية السعودية والتشكيك فيها ونشر الفتن و الأكاذيب و الشائعات ضدها منذ عام 1996م، ها هي اليوم تعاود نشاطها بأكثر سفالة وحقارة وبلا مهنية وعقل ومنطق، و إلى بعض وسائل الإعلام العربي و العالمي غير النزية والمستندة على وهمها، المبني على مصادر غير حقيقية وأدلة وبراهين.
نقول وبملءِ فِينا، كفاكم هذيان وكفاكم حقد وحسد وخزعبلات كل هذه المحاولات من أجل تأليب الرأي العام العالمي ضد السعودية وضربها وحصارها وعزلتها اقتصادياً و سياسياً، السعودية صاحبة الأيادي البيضاء التي أعطت ودعمت جميع الدول العربية و الاسلامية بدون إستثناء، ومقابل ذلك تستهدف حملاتكم المسيئة والمشينه مشاريع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، القائد الفذ المُجدد، الأكثر تأثيراً في العالم، الذي أبهر الشرق والغرب، بفكره وحنكته و آماله وتطلعاته وطموحاته بعد أن سخّر كافة الإمكانات ورسم مستقبل وطن من أجل أن تكون المملكه العربيه السعوديه دائماً في الصدارة.
ولكن هيهات هيهات مادام في المملكة قيادة ذات نظرة ثاقبة و شعبٌ وفي مخلص لدينه ومليكه و وطنه، متلاحم مع قيادته، كشف جميع المؤامرات والمخططات والدسائس ويقف جنباً إلى جنب مع حكومتة في الدفاع عن الأرض والدين والمقدسات. لذا نقولها بحول اللّه وقوته و رغماً عن أنوفكم ستبقى بلادنا شامخة بمشيئة اللّه مستمرة في ازدهار الحاضر و العمل الدؤوب لبناء مستقبل الأبناء و الأحفاد والأجيال القادمة تحت راية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، و ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وسنمضي معاً فـي التنمية وصناعة الأمجاد يداً بيد، فقط سيروا و نحن من خلفكم سائرون على السمع والطاعة و ستظل المملكه العربية السعودية حرة أبيه قائدة للعالمين العربي و الإسلامي.
التعليقات 9
9 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
19/10/2018 في 5:02 م[3] رابط التعليق
?? تسلم اناملك الذهبيه
(0)
(0)
زائر
19/10/2018 في 5:12 م[3] رابط التعليق
احسن استاذ عبدالحميد وبيض الله وجهك كلام في الصميم .
الوطن غالي ونعيش فيه لابد ان نحميه
(0)
(0)
زائر
19/10/2018 في 5:36 م[3] رابط التعليق
سلمت اناملك ولسانك يا من كتبت أروع المقالات وقلت أجمل العبارات?
(0)
(0)
مازن اللحياني
19/10/2018 في 5:37 م[3] رابط التعليق
سلمت اناملك ولسانك يا من كتبت أروع المقالات وقلت أجمل العبارات?
(0)
(0)
زائر
19/10/2018 في 5:41 م[3] رابط التعليق
سيروا ونحن خلقكم. ..اللهم ادم الأمن والأمان على بلدنا….اللهم إنا نستودعك أمن السعودية. ..من حقد الحاقدين وحسد الحاسدين. .أحفظ ولاة أمرنا. ..ومقدساتنا. ..واجعل بلدنا آمن وسائر بلاد المسلمين
(0)
(0)
زائر
19/10/2018 في 10:05 م[3] رابط التعليق
ماشاء الله عليك أستاذ عبدالحميد مقال في الصميم ?
(0)
(0)
زائر
19/10/2018 في 11:10 م[3] رابط التعليق
و نحن و جميع الشعب السعودي الحر الأبي يدا واحدة ضد من بحاول النيل من هذا البلد باي و سيلة كانت
حما الله و طننا الغالي من كل شر
و شكرا اخي عبد الحميد على هذا المقال الوطني الوطن غالي فلا حياد
(0)
(0)
زائر
20/10/2018 في 5:15 ص[3] رابط التعليق
اللهم احفظ بلادنا من كيد الكائدين واحفظ أبناءنا من الانصياع أو الاستماع لأي ترهات تقال ضد الوطن
(0)
(0)
زائر
20/10/2018 في 11:54 م[3] رابط التعليق
باركك الرحمن
(0)
(0)