جدة ـ حنان الغامدي  

افتتح معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، البرنامج التدريبي الأول لمنسقي تواصل في الجامعات السعودية وإدارات التعليم تحت إشراف مركز التواصل والمعلومات بالجامعة وبالتعاون مع مركز رعاية المستفيدين بوزارة التعليم، وذلك يوم الثلاثاء 29 محرم للعام الهجري 1440 بمركز الملك فهد للبحوث الطبية بالجامعة وبحضور سعادة وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي ومجموعة من قياديي الجامعة.

وتخلل الحفل تكريم معالي المدير لشركاء نجاح البرنامج ومدربيه، وقام معاليه بتدشين خدمة “لقاء معالي المدير” وتعد هذه الخدمة آلية ميسرة للقاء مع معالي المدير ولقضاء حوائج المستفيدين بشكل سريع وملائم. كما دشن معاليه مبادرة برنامج “مزايا تواصل” والذي يتيح جميع العروض والخصومات والمميزات من الجهات والمرافق الخدمية والصحية والترفيهية والتجارية المتاحة لجامعة الملك عبدالعزيز لمنسقي تواصل في كافة قطاعات وإدارات الوزارة وذلك لدعم برنامج “تواصل” وسعياً لتوسيع قاعدة منسقيه من مختلف قطاعات الوزارة.

وأشاد معالي مدير الجامعة في كلمته بدور وكالة الجامعة و دور مركز التواصل والمعلومات في الإشراف على البرنامج، الذي بلغ عدد المتدربين فيه لمئة متدرب/ـة من مختلف الجامعات وقطاعات الوزارة في المملكة.

وأوضح سعادة المشرف العام على مركز التواصل والمعلومات الدكتور أحمد بن عمر نور أن هذا البرنامج هو أحد مبادرات الجامعة المقدمة لوزارة التعليم، والتي ترغب الجامعة من خلاله في الإسهام بارتقاء مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين من خلال مراكز رعاية المستفيدين بوزارة التعليم وقطاعاتها المختلفة، وسعياً منها في تسخير جميع الإمكانيات البشرية والتقنية المتوفرة لديها في سبيل إنجاح توجهات وزارة التعليم والإسهام في تحقيق أحد أهم محاور رؤية المملكة 2030 وهو (التواصل الذكي بين المواطن والحكومة).

وأشار سعادته بأن البرنامج التدريبي يمتد لمدة ثلاثة أيام، يتم خلالها تدريب منسقي تواصل على كيفية التعامل مع أنظمة تواصل الإلكترونية وتنمية مهارات الاتصال وخدمة العملاء والاطلاع على التوجهات المستقبلية لخدمة تواصل وبمشاركة نخبة من المدربين ذوي الخبرة من جامعة الملك عبدالعزيز، ونخبة من مدربي مركز رعاية المستفيدين بالوزارة على رأسهم سعادة المشرف العام على مركز رعاية المستفيدين بوزارة التعليم الأستاذ/ عبدالعزيز بن منصور العصيمي، متمنياً أن يكون برنامجاً مفيداً ونافعاً للمشاركين وأن يحقق البرنامج أهدافه المرجوة.