هكذا اجتهدت..
فوجدت أن على الكاتب الخروج الحتمي من العباءة التقليدية المنمطة لمعالجته التحريرية للمقالة شكلاً ومضموناً في هذا العصر (عصر وسائل التواصل) وزخم مايتلقفه رواد وسائل التواصل من زخم المدونات التي أصبح معها المتصفح يكاد يعجز عن متابعتها بالقراءة المتمعنة الفاحصة النافعة وإن اختلف مع مضمون الطرح ولم يكن موضوع المقالة على أجندة ميوله.
وفي زمن السرعة والأحداث المتداعية بسرعة تفوق القدرة البشرية على تأمين الوقت الكافي لملاحقة الأحداث..
الكتابة المقولبة على طريقة قوالب المقالات الصحفية التقليدية القديمة المعتادة ماعادت كلها مجدية ولامغرية لعين القاريء فضلاً عن ضعفها الشديد كمعامل جذب لذهنية القاريء الشره للمعلومة النهم للمعرفة لكنه العجول المزاجي المتمرد على الأناة والصبر زودتا المعرفة العميقة والثقافة الراسخة.
والقاريء هو أنا وأنت بلاتمايز بيننا في تصنيف أو تراتبية بعينها.
لذلك المخرج والمنجى في المقالة الكبسولة (الرؤية المختزلة) على طريقة ماقل ودل لكل فكرة يخطفها خاطر الكاتب من كل ماحوله ويعايشه ويتأثر به.
وتكون جديرة بالتدوين كمقالة قصيرة وافية وغير مملة في ذات الوقت.
وإن كانت متسلحة ب(لينك) الفيديو..أو صورة دالة..أو لمرجع مدون في موقع ما بقصد تقديم قراءة على هذه المادة أو تلك أو الاستدلال بها فذا خير وبركة..وعز الطلب في طرق النمط الحداثي للمقالة الكبسولة وضرورة تكريسه في الوعي الجمعي العام.
المقالة الكبسولة رؤية قصيرة تؤطر فكرة واضحة محددة سهلة الهضم هينة على الذهن سلسة الأسلوب عذبة اللغة لاتعقيد ولاتقعير في مفرداتها وتراكيبها اللفظية ولاتسطيح ولاهشاشة تكتنف أسلوبيتها ليحترمها عقل المتلقي وإن خالفها واختلف معها.
اليوم في يدك جهاز موبايل بحجم كف اليد مساحة شاشته تكفيك كحد أعلى لحجم المقالة الكبسولة.
وإن أعياك قياس الحد الأدنى للمقالة الكبسولة فليكن أسطرها لايقل عن ال15 أو ال13 سطراً
ليسهل على مستقبل مقالتك الكبسولة تصويرها وتداولها على طريقة(البوستات)كما يقال.
أيضا التنسيق مهم للمقالة الكبسولة بحيث لايكون ال(تيكست)كتلة واحدة محشورة الكلمات والعبارات والأسطر لا فواصل بينها ولا مسافات تريح النظر والذهن ولايعرف علم الترقيم طريقاً إليها.
ف(العين تعشق قبل العقل أحياناً)
والكاتب الذي لا يتقاطع مع التقنية الحديثة وطبائع أهلها وفي ذات الوقت يطور من أدواته في الكتابة ويكون مرناً في رؤاه واسع الأفق متنوع المدارك متعدد الطرح في الأساليب والطرائق والشكل والمضمون مستثمراً كل المتاح من وسائل الإيضاح والعروض التقنية لمقالته..هو كاتب خامل راكد ميت لاتأثير ولاأثر له.
- “المدني” ينقذ شخصًا عالقًا بمرتفع جبلي في الطائف
- «الزكاة»: مراحل ربط الفوترة الإلكترونية سيتم تحديدها وإشعار الفئات المستهدفة
- “تنظيم الإعلام”: فسح أكثر من 470 من الكتب والمطبوعات و55 محتوى سينمائيًّا خلال أسبوع
- «الصحة العالمية»: جدري القرود ما يزال يشكل حالة طوارئ تثير القلق الدولي
- «النمر»: عدم التحكم في «الضغط» من أكثر مسببات قصور القلب
- الأولى من نوعها.. اتحاد الغرف يعلن تشكيل لجنة للطاقة والبتروكيماويات
- باستثمار مليار دولار.. “أرامكو ديجيتال” تتجه للاستحواذ على حصة كبيرة في “مافينير” الأمريكية
- سقوط 22 متستِّرًا في قبضة الحملات الميدانية.. ضبط 19696مخالفًا
- بطء الكلام والصوت العالي.. تعرَّف على 5 علامات لضعف السمع عند الأطفال
- تأييدٌ من “العُليا” تلاه “أمرٌ ملكي”.. المدينة المنوّرة تشهد تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بمهرّبة “الكوكايين”
- وزير التجارة يعتمد اللائحة التنفيذية لنظام “المواصفات والجودة السعودية”
- «الإرشاد الزراعي» تحذر مربي الإبل من الأعلاف الملوثة
- هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تقيم مبادرة لزراعة 6500 شتلة بمنطقة الجوف
- أمانة القصيم تنفذ أكثر من 97 ألف جولة رقابية لتعزيز الامتثال
- طقس السبت.. أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
المقالات > في الكتابة عن المقالة الكبسولة
في الكتابة عن المقالة الكبسولة
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3263672/