أكدت الجهات الرسميهً المختصة ببرامج (توطين الوظائف) في المملكة العربية السعودية مضيها في برامج سَعوَدَة القطاعات المعلنة، مبينة أن تخفيض النسب يخص بعض التخصصات الدقيقة.
و أعلنت وزارة العمل والتنمية الاجتماعيه أنها لن تخفض نسبة توطين الأنشطة والمهن التي صدرت بشأنها قرارات سابقة، وبدأ تطبيقها خلال الفترة الماضية.
وبينت الوزاره علي لسان المتحدث بإسمها الاستاذ خالد أبا الخيل أن كل من مهن الذهب والمجوهرات، وتأنيث المستلزمات النسائية، وقطاع الإتصالات، و تأجير السيارات، تم توطينها بنسبة ١٠٠٪ سابقاً ، ولايوجد قرار لتخفيض نسبة التوطين لهذه الوظائف.
وهذه الخطوات التي أصدرتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية هي بالفعل في صالح العاطلين عن العمل وغير الراغبين في العمل، ولكن هل فكرت الوزارة في مصلحة التجار ورجال الأعمال السعوديين الذين واجهوا (التوطين) بتقليص الفروع والإغلاق، حيث أكدوا أغلبيتهم أنهم لجأوا إلى هذه الطرق لمواجهة التكاليف الإضافية من توظيف سعوديين غير مؤهلين وغير مدربين علي العمل في هذه الأنشطة، مشيرين إلى أنها الحل الوحيد لإستيعاب قرارات التوطين.
بعضهم قال:" نحن لسنا ضد التوطين وكسعوديين نؤيد أن لايخرج (ريال واحد) خارج حدود المملكة، ولكن الأن بدأنا كتجار نقلص فروعنا ونسرح موظفينا لأن هؤلاء الشباب الذين فرضوا علينا ليس لديهم لا الخبرة والأهم ولا الرغبة في التعلم والعمل، بعضهم يحدد ساعات عمله مثلا لا يريد العمل في الصباح، و أخرون لايرغبون في التعامل مع الزبائن، و بعضهم يريدون فقط العمل في القسم العائلي وخاصة في مطاعم الوجبات السريعة , ومن أجمل الأمثلة أحد الشباب السعوديين يعمل في أحد المطاعم للوجبات السريعة يخصم عليه شهرياً نصف راتبه بسبب تأخره في النوم يوميا حيث دوامه في التاسعة ويصل العمل يوميا في (١١.٣٠) ظهرا.
فكرة توطين الوظائف فكرة كنّا نحتاج لتطبيقها من سنوات طويلة حين كان راتب الوافد (٧٠٠٠٠) سبعين ألف ريال وراتب السعودي والذي يقوم بنفس الوظيفة وأفضل فقط (٧٠٠٠) سبعة الاف ريال.
طلب من وزارة العمل والتنميه أن ترسل مفتشيها إلى فنادق ال(٥) نجوم و أكثر ستجدون أن الوافد لا زال يتقاضي (٥٠٪) ضعف ما يتقاضاه السعودي بنفس الوظيفة.
طلب أخير:" أهلوا ودربوا الشباب السعودي بجنسية قبل أن تقذفوا بهم إلى سوق العمل التي بدأت أسواقها التجارية تتقلص وتقفل فروعها في كل مناطق المملكة , قدموا عينة من الشباب السعودي بجنسية الذين تم تأهيلهم وتدريبهم و إعدادهم للعمل في البنوك، فنجحت البنوك والشباب وأرتاح المواطن والمقيم بنسبة ١٠٠٪. مجرد خوف علي الوطن والمواطن!