ما زالت حملة “مدينتي أجمل” التطوعية تُواصل مسيرتها في إيصال رسالتها بسواعد أبناءها المخلصين لمدينة الطائف مصيف المملكة الأول، إلى باقي الأحياء المستهدفة في مرحلتها الثالثة حيث كانت انطلاقتها من حي الشهداء الجنوبية ثم حي الشهداء الشمالية ومن ثم حي السلامة وصولا إلى حي شبرا، لإزالة التشوهات البصرية الموجودة على الجداريات بطلاءها واستبدالها بالرسوم الجمالية، وكذلك دراسة الحالات الإنسانية الميدانية من قبل اللجنة المشكلة.
كما صرّحت نائبة الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة جمعية فتاة ثقيف ، الأستاذة مها العدواني بقولها: بأن حملة مدينتي أجمل هدفت إلى إظهار الطائف كمدينة تستحق الظهور وحققت ذلك ليس فقط من الناحية الجمالية وحسب بل انعكس ذلك على تنمية الإنسان قبل المكان من خلال الجهود الشعبية التطوعية والتي ساهمت بشكل كبير في نجاح هذه الحملة .
فقد وصلت لجنة البحث الإجتماعي بالحملة إلى المتعففين من الأسر المحتاجة وتقديم المساعدات المادية والعينية لهم وساهمت بشكل كبير في الرقي بنفوس المتطوعين وسكان الاحياء وتهذيبها .
ولا يفوتني من خلال أي منبر إعلامي مسموع أو مقروء أو مرئي أن أُطالب الجميع بالحفاظ على جمال بيئتهم بكل مافيها من مكتسبات.