أبها - مسعد البكري :  

برعاية معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي نظمت الإدارة العامة للعلاقات الجامعية، بالتعاون مع إدارة علاقات أعضاء هيئة التدريس والموظفين، صباح الاثنين 21 محرم 1440هـ اللقاء الترحيبي والتعريفي لأعضاء هيئة التدريس الجدد “حياكم” بالمدرجات المركزية في مقر الجامعة الرئيسي للرجال، ومسرح كلية العلوم للنساء.
ورحب معالي مدير الجامعة في بداية اللقاء بأعضاء هيئة التدريس الجدد معبراً عن سعادته بتنظيم اللقاء ، وقال معاليه : “آمل أن تكونوا إضافة مميزة لأعضاء وعضوات هيئة التدريس بالجامعة”، وأشار إلى أن جامعة الملك خالد خطت خطوات كبيرة في جانب التطوير في مجالات البرامج والخطط الدراسية وهيكلة الكليات والأقسام وكذلك في مجالي البحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأكد السلمي أن الجامعة تسعى في المرحلة القادمة إلى صياغة هوية واضحة ومجالات محددة في البحث العلمي، موضحاً أن الجامعة تضم حالياً عدداً من الباحثين المميزين في مختلف أقسامها وكلياتها، وتقدم لهم كل الدعم لتحقيق المأمول منهم، وذلك من خلال تطوير المراكز البحثية القائمة بمختلف مجالاتها، وأضاف : “آمل منكم كأعضاء هيئة تدريس في الجامعة أن تضعوا كافة خبراتكم في مجالات التدريس والبحث وخدمة المجتمع مع زملائكم لتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها”، شاكراً لمنظمي اللقاء جهودهم.
من جانبه شكر عميد عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعة الأستاذ الدكتور محمد حامد البحيري معالي مدير الجامعة على رعايته وحضوره اللقاء ، مرحباً بأعضاء هيئة التدريس الجدد والحضور ، لافتاً إلى أن عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين هي بوابة دخول عضو هيئة التدريس إلى الجامعة ، وموضحاً أن أعظم المؤسسات هي التي تمتلك العقول الرائدة والمبدعة، وتعد الجامعات من أفضل أماكن توافر هذه العقول، والتي تجعلها محط أنظار وآمال المجتمعات لدفع عجلة التنمية والتطوير والتحسين ، وقال : “استفيدوا من القدرات والإمكانات المادية والمعنوية التي تقدمها الجامعة لتكونوا قامات في التطوير والتحسين للجامعة ومجتمعها”.
وفي ختام اللقاء اطلع أعضاء هيئة التدريس الجدد على عرض مرئي تم من خلاله تقديم نبذه مختصرة عن نشأة جامعة الملك خالد وتطورها وما تحويه من كليات وأقسام وإدارات ومراكز إضافة إلى الجوائز والإنجازات العالمية والمحلية التي حققتها.
هذا وقد اشتمل اللقاء على ورش عمل تعريفية عن عدد من أقسام وإدارات الجامعة شملت المكتبات وقواعد البيانات بالجامعة، والبحث العلمي، إضافة إلى لمحة عن النظام الأكاديمي، والتعلم الإلكتروني، والتطوير والجودة، وكذلك الخدمات الصحية، وبرامج خدمة المجتمع، وبوابة الخدمة الذاتية وغيرها.