أعلن معالي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود مدير جامعة القصيم عن انطلاق الدورة الأولى من “جائزة جامعة القصيم الوطنية”، التي تشرف عليها وحدة الوعي الفكري، وتهدف لإظهار منجزات المملكة ودور قيادتها الرشيدة بداية من المؤسس -رحمه الله- إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – سلمه الله – للعالم أجمع، وحتى يكون العام كله يومًا وطنيًا، حيث تأتي هذه الخطوة للمساهمة في فعاليات اليوم الوطني وتعزيز الوسطية والاعتدال.
وتأتي هذه الجائزة تحقيقًا لرؤية ورسالة الجامعة، وتماشيًا مع ما تشهده المملكة من تطورات تنموية على المستوى الثقافي والاقتصادي, ونابعة من رؤية المملكة 2030م، وما تضمنته من أهداف وغايات، حيث تهدف الجائزة إلى تشجيع الأعمال الشرعية والأدبية والفنية والتقنية الهادفة ونشر الوسطية والاعتدال، و تعزيز الانتماء للوطن وإبراز مقدراته، وتحفيز المواهب وتنمية روح الإبداع والابتكار لدى أبناء الوطن وربطهم بتاريخهم الوطني.
كما تهدف الجائزة أيضا إلى استثمار طاقات أفراد المجتمع، وحثهم على التنافس المثمر، لإبراز الإنجازات الوطنية محليًا وعالميًا، بالإضافة إلى ترسيخ مبادئ المنافسات الوطنية لدى شباب الوطن والمشاركة الإيجابية لاستثمار ملكات الإبداع لديهم، حيث يمنح كل فائز في أي مجال من مجالات فروع الجائزة، مكافأة مالية لا تقل قيمتها عن (40.000) أربعين ألف ريال بإجمالي 300 الف ريال سعودي للفائزين، كما يمنح الفائز شهادة استحقاق من الجامعة.
وتتنوع مجالات الجائزة بين الجانب الشرعي والاجتماعي، من خلال أفضل كتاب يتناول “قضية التدين بتأصيل شرعي وعلمي” ويؤسس للاعتدال والتسامح، وكذلك أفضل كتاب يقدم استراتيجيات شرعية واجتماعية تعزز الانتماء والمواطنة، وفي الجانب الأدبي يتناول أفضل رواية تحكي “قصة التأسيس”، التي كتب فصولها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز -رحمه الله- من البداية حتى توحيد هذا الكيان، بالإضافة إلى أفضل ملحمة شعرية تصور قصة التأسيس، كما أن للنص المسرحي الوطني نصيب من الجائزة، وتعطى الجائزة في الفرع التقني لأفضل فيلم توعوي يحذر من ظاهرة الإرهاب ويشترط ألا تتجاوز مدته دقيقة ونصف، وأفضل تطبيق تقني من تطبيقات الهواتف الذكية، يعزز قيم الانتماء والمواطنة
وتتمثل الشروط العامة لاستحقاق الجائزة في أن يتناول العمل المقدم مجالا من مجالات فروع الجائزة، وأن يتصف بالأصالة والدقة وسلامة المنهج، وأن يكتب العمل بلغة عربية صحيحة، على أن يجتاز العمل المقدم مراحل التحكيم العلمي والفني والتقني، وألا يكون قد سبق تقديمه لأي جهة أو سبق حصوله على جوائز سابقة، كما أن الأعمال المقدمة إلى أمانة الجائزة لا ترد إلى أصحابها سواء فازت أو لم تفز، ويشترط أن لا يكون العمل العلمي أو الفني أو الأدبي مستلاً أو مقتبسًا من أي منتج منشور سابقًا، كما أن المشاركات الشرعية والاجتماعية والأدبية يشترط ألا تتجاوز عدد أوراق العمل فيها مائتي صفحة ولا تقل عن مائة وخمسين صفحة، على أن يلتزم مقدم العمل بجميع ما سيطلب منه من تعديلات لاحقة- إن وجدت – من قبل أمانة الجائزة، التي ستستقبل المشاركات حتى موعد أقصاه 1/7/1440هـ على الإيميل: jau@gu.edu.sa .