"الله أكبر" اخترتها لأبدأ بها مقالي ، الذي اختلطت قبله أفكاري ومشاعري ثم ترجمها قلمي بالحبر الأخضر في ورقة بيضاء ، تسابقت الجمل والكلمات لتتصدر المقال ، فلم يكن لدي إلا أن أضع النقاط على الحروف ، فنطق القلم بقوله " الشكر لله أني ولدت سعوديا " .
فيا أيها القارئ إليك مايلي :
بدأت صحراء قاحلة..
لم تكن تعرف الثروة ولا حتى مرادها..
كانت قبائل متفرقة..
لاحدود لاشريعة لاقانون يحكمها..
لم تكن تعرف سوى الجبل والصحراء والخيمة..
وبسبب هذه المعرفة فلقد أنشأت لنا جبلا أسس بنيانا كبيرا ، شيد مملكتا عظيمة ، فتغيرت بها الأوضاع من حال إلى حال..
أخرجت لنا رجالا أخبرونا أن الوطن إن ذهب فستذهب معه المروءة والكرامة ..
أخبرونا أننا لانساوي شيئا دون الوطن..
قالوا لنا بأن التكاتف يعني النصر..
بأن الوطن واحد جنوبه وشماله وغربه وشرقه..
هذه هي الصحراء..
أنجبت ملوكا جعلوا منها دولتا قوية يفخر بها أبناؤها ، ويخشاها أعداؤها .
اجتمعت الكلمة وتوحد الصف وارتفع الصوت "الحكم لله ثم لعبدالعزيز" .
وبعد ذلك توالى الأبناء الحكم ، ومن تطور إلى ازدهار ، حتى عهد الرؤية والحقبة الزمنية الجديدة للمملكة تحت راية "الملك سلمان" وولي عهده "محمد" اللذان صارا رمزا للسيادة والقيادة الحكيمة ، حتى صارت المملكة صمام أمان للوطن العربي .
لانستغرب من أن يظهر الخائن..
وتابع الريال..
والمغرر به..
من ضعاف النفوس ، اللذين استهوتهم الشياطين لأفكارهم ، فكانوا أجسادا ينطقون من دون إرادة ، لسانا سليطا عندما يرى المال ، مالكهم هو المتصرف بهم يحركهم كيف يشاء ، أمامهم فقط "المملكة" يبحثون عن "الشق"كمن يبحث عن إبرة في صحراء الربع الخالي..!.
ومضة:
نحن في بلد معطاء..
ننعم بقيادة قوية..
تذيق عدوها المر والغبينة..
وحليفها الفخر والأمان..
سيفها تبتر به أيدي العابثين "وإن طال زمنها"..
يقطع به حبل المتربصين في الخارج..
وأخيرا:
بلسان كل سعودي
"الشكر لله أني ولدت سعوديا"
وختاما:
"الحمدلله أتم بها مقالي".