**المكان:عروس الضباب.
الزمان: الاجازة الصيفية.
المناسبة:الرحلة البهية.
**في السودة اجتمعنا برفقة الغيم والمناظر الخلابة فكانت لحظات ممتعة بكل معاني الذوق الرفيع.
**ماأبهى الكلام عن أبها
التي اغرت القلوب بجمالها وسحرها. وأسرت الأذواق ببساطتها وأصالتها.
**أبها من المدن التي تترك مكانها الخاص في اعماق القلب. أصعب مايمكن أن تواجهه في هذي المدينة هو لحظة مغادرتها.
**اهلها كرماء ذوو الوجوه الباسمة لايمنحونك الفرصة كي تدرك أنك قطعت مسافة بعيدة كي تصل اليها.
**جبالها الشامخة تروي لك قصص امجاد لايمحوها الزمن.
**
أجوائها الممطرة تردد حكايات التسامح والتعايش التي خبرها هذا الجزء الغالي من الوطن منذ قديم الأزمان.
**كانت رحلتي إلى أبها البهية بمثابة رحلة تجديد العهد ولحظات المحبة والود.
**محمد:- حبيب القلب.. يجدد شريط ذكريات الطفولة في زمن يكبر فيه العمر وتتجمل أبها بالوسامة والتغيير للافضل.
**عبده:- صديقي الرائع.. الذي
أضاف للرحلة معاني الوفاء بكرمه ومعدنه الأصيل.. فكان خير "ونيس وجليس".
وإن كانت أبها رائعة بمناظرها وجوها البديع فأنت رائع بكل مافيك أيها الأصيل.
**الأخوان علي ومهند: مثال مميز لكل اساسيات المتعة والمواقف النبيلة.. وجودكما اضاف لنا أشياء جميلة لاتوصف.
**خالد: لقد أسعدتني بروحك المرحة.. واضفت للرحلة نوع خاص من الوناسة والترفية.
**انتهت رحلتنا السياحية ولن تنتهي رحلة محبتنا المستمرة وصداقتنا الدائمة.
**كانت رحلة للمحبة والغيم والشعر وان قصرت مدتها.
**الحروف إن نظمتها شعرا ونثرا لن تصف مدى سعادتي بالرحلة البهية الى ملهمة الشعراء؛معشوقة الأدباء؛رائعة البهاء؛بمناظرها الطبيعية ومعانقتها للسحاب.
** تلك هي إحدى اللحظات اللافتة والتي تحمل في ثناياها مضمونا جميلا غاية في الروعة.. وذلك لأن فيها زخما وافرا من الوفاء والعطاء بوجود أغلى الأصدقاء.
وسلامتكم؛؛
**لحظة:-
من كثر ما مروا على قلبّي كرام..
وقفتهم بين : الحقيقه ، و الوهم.
إلا أنت ياللي لك محطات أهتمام..
أن لم تكن أنت المُهم أنت الأهم.