حراك رياضي وطني ترعاه وتتبناه شركة الاتصالات السعودية STC الشركة المخلصة لرياضة الوطن وللرياضيين من أبناء هذا البلد الطاهر بعد نجاحها في الأعوام الماضية في مهرجان عيش التحدي في المساهمة والمشاركة الفعالة والمستمرة في تطوير مواهبنا الكروية باختيار عدد من لاعبي الأندية الموهبين من خلال دوري البراعم الذي نظمته في الموسم الماضي واستقطبت خبراء كرة قدم أوروبيين للإشراف عليه بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم لاختيار أفضل العناصر المميزة من البراعم المشاركين في نهائيات دوري البراعم مواليد 2004 وبمشاركة نخبة من الكوادر الفنية الوطنية وإرسالهم إلى معسكرات خارجية في أعرق الأندية العالمية وتحديداً في ريال مدريد ومانشستر. بقيادة مهندس الرياضة وصانع النجاح لهذا المشروع المهندس حسين اليامي. والأستاذ سعود داغستاني والإعلامي المميز الأستاذ ماجد التويجري
*الجميل أن هذا المعسكر جاء في وقت مناسب جداً لدعم مشروع اكتشاف المواهب الكروية وابتعاثها الذي أقره واقترحه مؤخراً الرئيس العام لهيئة الرياضة معالي المستشار تركي آل الشيخ وأتصور بأنها تجربة ناجحة لبراعمنا الأبطال في رحلة عيش التحدي للبراعم من جميع النواحي سواء من الناحية النفسية أو الفنية للاعب وكذلك الجهاز الفني والإداري وأيضاً الاتحاد السعودي لكرة القدم بصفة عامة، وبلا شك فإنها رسالة ﻷنديتنا في كيفية تنمية المواهب الكروية السعودية والمستفيد الأكبر هو اللاعب والمدرب باحتكاكه مع مدربي الأكاديميات الأوروبية والتي لها باع طويل في تطوير البراعم والاعتماد عليهم في أنديتهم ومنتخبات بلدانهم.
* تطورات ملحوظة وقفزة نوعية ستشهدها كرة القدم السعودية، ونظرة مستقبلية كروية قادمة بقوة من رئيس الهيئة العامة للرياضة معالي المستشار تركي آل الشيخ باهتمامه وتركيزه على القاعدة الأساسية لكرة القدم (الفئات السنية ) لأكتشاف المواهب الكروية وتطويرها. بتفعيل برنامج الابتعاث الرياضي لكرة القدم للموهوبين الذي يشمل كذلك الأجهزة الإدارية والفنية في قطاع الفئات السنية بتكليف الكابتن نواف التمياط مسؤولاً عن البرنامج لما يحمله من خبرة رياضية فنية وإدارية في الوسط الرياضي.
* فكرة رائدة وعمل مميز ومثمر يقدمه الاتحاد السعودي لكرة القدم وخطوة تختصر كثير من الوقت والجهد باستحداث وإنشاء وحدة اكتشاف المواهب الكروية التي سنجني ثمارها قريباً باكتشاف أجيال كروية واعدة والمحافظة عليها لتكون مستقبل كرة القدم السعودية.
ومن خلال هذه الوحدة تم تعيين كوادر فنية وطنية متخصصة كلنا ثقة بهم في جميع مدن المملكة وتم تنظيم ورش عمل لهؤلاء المدربين الوطنيين من قبل اللجنة الفنية في اتحاد القدم. ولم يقتصر العمل على تعيينهم فقط.
* لااعتقد أنه يغيب عن اتحاد الكرة والقائمين والمسؤولين عن وحدة اكتشاف المواهب العمل على تكليف كفاءات إدارية رياضية ذو خبرة في مجال الإدارة الرياضية وجهاز طبي ومدرب حراس بجانب المسؤول الفني لكل مدينة ومنطقة لأنه من الصعب على المسؤول الفني بأن يقوم بكل الأدوار الفنية والإدارية والعلاجية. والمعروف أن كل برنامج أو عمل ناجح لابد أن تتوفر به المنظومة المتكاملة وعناصر النجاح التي يحتاجها ليظهر بشكل لائق وغير عشوائي.
* كما يعلم الجميع بأن هيئة الرياضة تعمل على تطوير الفئات السنية من البراعم إلى الشباب باستحداث دوري للناشئين والشباب لأندية الدرجة الاولى وكذلك دوري لجميع فئات البراعم تحت 15 سنة ومهرجانات تحت 12 سنة فهذا العمل سيحدث تغير وتحول كبير على خارطة الكرة السعودي مستقبلاً وبروز عدد كبير من المواهب الكروية وأيضاً فتح المجال للمدرب الوطني للعمل في الاندية مع هذه الفئات.
فيأتي الدور هنا على إدارات الفئات السنية في الأندية الاهتمام بلاعبي البراعم خاصة من سيلعبون دوري البراعم فيحب عليهم توفير الملاعب الملائمة للتدريب وأدوات التدريب واﻷجهزة الفنية المتخصصة وكذلك تعويد اللاعبين صغيري السن على المعسكرات الداخلية القصيرة في النادي قبل انطلاق الدوري لكي لا يتفاجؤا في السفر والمعسكرات للمباريات التي تكون خارج أرضهم.
* خطأ كبير يقع بة أولياء أمور اللاعبين صغيري السن تحت 14 سنة بالموافقة على تسجيل أبنائهم في أندية خارج المدينة التي تسكن بها عوائل هؤلاء اللاعبين. لأن اللاعب في هذا العمر يريد من يرعاه ويهتم به ولا أعتقد الأندية تهتم بهم أكثر من عائلته، ونسبة نجاح هؤلاء اللاعبين مع أنديتهم تكاد تكون معدومة لعدة عوامل تؤثر على مستواه الفني العامل النفسي والأجتماعي وتغير البيئة من حولة.
بقلم : عبدالله بن مانع
رئيس أكاديمية الامبراطور الرياضية لكرة القدم
المدينة المنورة.
التعليقات 1
1 pings
زائر
14/08/2018 في 3:52 ص[3] رابط التعليق
كلام جميل
(0)
(0)