حليمة ولا رشيدة مصطفى ولا مهند هم كغيرهم من العالم وكضيوف مرحبٌ بهم يأتون باحترامهم وكذلك يغادرون
لسياحة لتجارة لزيارة للاستشفاء لأي شي .
المهم
أن يكون الزائر يتمتع بالأدب والاحترام وله منا كذلك ، وعليه هو أن يحترم هذا البلد أو تلك المنطقة ، عاداتها وتقاليدها ولباس أهلها وما اعتاد عليه الناس ، حتى وإن لم تُعجبه تلك العادات والقيم .
من حضر بناءً على دعوة لحضور تلك الفعاليات أو لإقامتها هناك جهات حكومية أو شبه حكومية مخولةٌ بصلاحياتها وهي من تتحمل تلك التصرفات أو نتائجها دعوكم من الانشغال بالتفاهات فلديكم أهم من ذلك بكثير .
الحرص على عدم إثارة البلبلة بالتصرفات الغريبة ضرورة ملحة تجنباً لإثارة الشبهات أو الإساءة لأي أحد من بعيد أو قريب وواجب على الجميع الحفاظ على الهدوء والدعة خصوصاً أنه لم يصدر مايُعكر الأجواء ولله الحمد والمنة.
كما هي الحال بالنسبة للإعلامية والمذيعة حليمة بولند وتواجدها في الباحة وما أثير حولها من بلبلة وهرج ومرج والأمر لا يعدوا أنها مرة وغادرت بخيرها وشرها .
هذا يجعلنا نسدح تلك التساؤلات أرضاً ، لماذا الاتفاق معها من الأصل ولماذا النفي رغم الأدلة الدامغة بتواجدها ، ولماذا تفتقدون أنتم الشجاعة والمواجهة .
الناس اليوم غير الناس الأمس فنصيحتي إذا لم تكن على قدر التحدي فلا تختبروهم أو
تعبثون معهم و حتى لا تكونون تحت المجهر
فيخرجون لكم ماعلمتم من الجوارح ومالم تعلمون.
الخاتمة
أيها السادة الإقدام أو الهزيمة بشرف أفضل من الإنكار والهروب إلى الأمام
بقلم / عائض الشعلاني
الإيميل
asa62269@gmail.com