في هذا المقال نتحدّث عن أمر مهم  ‏قد نكون نحن نتعامل به أو يتعامل به المسؤولين ‏في وقتنا الحالي  و نسمع عنه أيضا ‏ألاوهو الوهم و معنى كلمة وهم, تعريفاً هو في الأصل مرض
‏يسيطر على العقول ‏البشرية ‏يطلقها بعض الأشخاص المسؤولين ‏الذين يحتلون مناصب عليا في الدولة ‏من أجل إقناع الآخرين بشيء معين  ‏يقول بعض الفلسفة ‏يرجع الوهم على أنه شكل من أشكال التشوّه الحسيّ، ويدلّ على سوء تفسير الإحساس الحقيقي ‏أي المكاشفه الحقيقية من شخص إلى شخص و حددت الكثير من الفلسفات الأحادية الفرق بين الوهم والواقع بوضوح. ‏ويقولون أيضاً  تُؤثر الأوهام عادةً  على حاسة الإنسان أكثر من رؤيته. بينما يُعد الخداع البصري أكثر أنواع الوهم شهرةً وتفهماً. ويأتي التركيز على الخداع البصري من أن حاسة البصر تُسيطر على الحواس الأخرى في معظم الأحيان. فعلى سبيل المثال، يعتقد من يشاهد خدعة التكلم الباطني أن الصوت قادم من العرائس، لأنهم يُشاهدون أن العرائس قادرة على تحريك فمها مع الكلمات ‏وهذا نحن في رنيه ‏و ياما كثرت الوعود ‏في الجوانب الصحي. و العل بعض الأوهام افتراضات عامة ‏من أجل التخدير و الخدع البصرية ‏كما يسميه  الفلسفات ‏في علم النفس و لعل لي اشرح بعض الخداع البصرية ‏  لاعبي الخفة  الصورة  ‏على غير حقيقتها ، تضليل ‏على التقصير و التلميع الإعلامي  ‏ ‏يبدأ  المسؤول يعودك ‏بكلمة جايكم الخير بعطاء المبررات‏ ‏و هذا يدخل في الوهم والخدع البصرية  ومن أنواع الخدع البصرية الخدع المتعلقة بالألوان ، و الخدع المتعلقة بالأشكال الهندسية ‏في المباني الحكومية و من حيث يعتمد هذا النوع من الخدع على الأشكال الهندسية و يسمى هذا النوع من أنواع الخدع بخدعة " روجر بانروز " ، و هناك الخدع التي تتعلق بعملية ‏الترميمات والتلميع  ‏وهذه ‏تسمي  الخدعة ثلاثية الأبعاد ، و اخيراً هناك خدع تتعلق بالأحجام والقياسات و تسمى هذه الخدع بخدع "‏التظليل  "  ‏وهذا وللأسف الشديد حاصل من بعض المسؤولين في الجهات المعنية ‏خصوصاً القائمين على القطاع الصحي. بالمحافظة  ‏عانينا  سنين من هذه الخدعة ولأوهام  ‏بما فيه الكفاية  وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت ‏و في هذه المحافظة بالذات عانينا ضعف الخدمات الصحية ‏نقص في العلاج و نقص في الكوادر الطبية  ‏وماهو المتسبب الحقيقي ‏إذا كان وزارة الصحة بنفسها حطت رقم ‏اتصال 937 ‏ومن خلال هذا الرقم لم يتغير شيء ‏حتى هذه اللحظة. ‏الخدمات الصحية في أسوأ حالاتها ‏في الجوانب ‏الصحية و النقص في ادوية ‏السكر  وغيرها الكثير والكثير  ‏فأين يذهبون ‏تلك المرضى ‏هل يشترون ‏الأدوية  على حسابهم الخاص ‏أم  توفرها لهم وزارة الصحة  ‏و منذ ان استلم الدكتور توفيق الربيعة وزيراً الصحة لم نرى التغير في القطاع الصحي  ‏ولماذا ؟   أغلى لحظات العمر  الصحة ‏بما تعنيه الكلمة ‏فهل من حل يا معالي وزير الصحة  ‏كل ما فى الأمر ‏ والعود والأكاذيب و أوهامٌ وعود  ‏عجز الطالب الخدمة في تحقيقها ‏فله المشتكى.