صدر بيان تقييم الحوادث في المؤتمر الصحفي اليوم بشأن الادعاءات الباطلة والتي نكثت زيفها وكذبها وخداعها على قوات التحالف في استهدافها لأهداف مدنية في اليمن
وجاء بالتفصيل بالبرهان والشواهد وتم التعليق أولاً على ماورد في تقرير (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) بتاريخ (06/08/2015م) أن قوات التحالف قامت بغارة جوية ما بين الساعة (التاسعة والحادية عشر مساء) على (خزان مياه باب عدن) بتاريخ (08/07/2015م)، وهو خزان يقع على جبل بين مديريتي (المعلا) و (كريتر).
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالتحقق من وقوع الحادثة، وبعد الاطلاع على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وجدول حصر المهام اليومي، وتقارير ما بعد المهمة، والصور الفضائية، وتقييم الأدلة، تبيّن للفريق المشترك أنه عند الساعة (الثانية والنصف ظهراً) بتاريخ (08/07/2015م) أي قبل وقت الادعاء بحوالي (7) ساعات قامت قوات التحالف الجوية بتنفيذ مهمة جوية على (3) اهداف عسكرية مشروعة في مدينة عدن ، وكان اقربها يبعد عن (خزان مياه باب عدن) مسافة (5500) متراً تقريباً.
على ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف الجوية لم تستهدف (خزان مياه باب عدن) محل الادعاء، كما تبيّن سلامة الإجراءات المتخذة من قوات التحالف في التعامل مع الأهداف العسكرية المشروعة وأنها تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وفيما يتعلق بما ورد في وسائل الاعلام اليمنية أن قوات التحالف قامت بغارة جوية الساعة (الرابعة والنصف عصراً) من يوم السبت الموافق (3 يونيو 2017م)، استهدفت مركز صحي لعلاج حالات الكوليرا الذي كان مكتظ بمصابي مرض الكوليرا ومرافقيهم بمنطقة (قحزه) في مدينة (صعدة)، خلفت الغارة عشرات الجرحى، كما دُمر المبنى والتجهيزات الطبية للمركز، وأدت الى خروجه عن الخدمة.
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالتحقق من وقوع الحادثة وبعد الاطلاع على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وجدول حصر المهام اليومي، وتقارير ما بعد المهمة، والصور الفضائية, وتقييم الأدلة، تبيّن للفريق المشترك ان قوات التحالف الجوية قامت في يوم السبت (03/06/2017م) بتنفيذ (3) مهام جوية على أهداف عسكرية لمواقع تخزين صواريخ متنوعة لميليشيا الحوثي المسلحة في محافظة صعدة، والتي تقع في منطقة تبعد عن المبنى محل الادعاء مسافة (3) كم تقريبا، وهي ما تمثل أهداف عسكرية مشروعة تم أصابتها بدقة.
كما إتضح للفريق المشترك من خلال الإطلاع على الصور الفضائية بتاريخ لاحق للادعاء ان المبنى (مركز صحي قحزه) محل الادعاء لم يتعرض لأي قصف جوي.
على ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف الجوية لم تستهدف (مركز صحي) بمنطقة (قحزه) في مدينة (صعدة)، وسلامة الإجراءات المتخذة في استهداف (مواقع تخزين الصواريخ) بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية
وفيما يتعلق بما ورد في تقرير منظمة (هيومن رايتس ووتش) بتاريخ (11 يوليو 2016م)، أن قوات التحالف الجوية أسقطت قنبلة على (مكتب الغرفة التجارية) في حي الحصبة بمدينة صنعاء عند الساعة (الواحدة صباحاً) بتاريخ (05/01/2016م)، تسببت في إصابة أحد حراس الأمن بجروح، ودمرت الجانب الشرقي من المبنى المكون من ثلاثة طوابق.
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالتحقق من وقوع الحادثة وبعد الاطلاع على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وجدول حصر المهام اليومي، وتقارير ما بعد المهمة، والصور الفضائية, وتقييم الأدلة، تبيّن للفريق المشترك أنه وردت معلومات استخباراتية لقوات التحالف تفيد بإستيلاء ميليشيا الحوثي المسلحة على مبنى (الغرفة التجارية) بصنعاء واستخدامه كمقر وثكنة عسكرية. عليه؛ قامت قوات التحالف الجوية في الساعة ( الواحدة وعشر دقائق) صباحاً بتاريخ (5/01/2016م) بقصف (مبنى الغرفة التجارية) بصنعاء، والذي سقطت عنه الحماية القانونية المقررة في الاتفاقيات الدولية وذلك لاستغلاله للأغراض العسكرية من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة، باعتباره هدفاً عسكرياً مشروعاً يحقق تدميره ميزة عسكرية.
على ضوء ذلك؛ تبيّن للفريق المشترك لتقييم الحوادث سلامة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الهدف العسكري، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية
وفيما يتعلق بما ورد في التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الصادر بتاريخ (04/08/2016م) أنه في (19 سبتمبر 2015م) وقع هجوم من قوات التحالف الجوية على (سوق القات) على الاحداثي (N17 06 19.63 E044 13 14.91) بمحافظة صعدة، بثلاث غارات تسببت بمقتل (25) وجرح (16) آخرين.
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالتحقق من وقوع الحادثة، وبعد الاطلاع على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وجدول حصر المهام اليومي، وتقارير ما بعد المهمة، والصور الفضائية، وتقييم الأدلة، تبيّن بأن قوات التحالف قامت بمهمتين جويتين في يوم (19 سبتمبر 2015م) على هدفين عسكريين مشروعين يحقق تدميرهما ميزة عسكرية في محافظة (صعدة) كان أقربها (كهف يستخدم من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة لتخزين الأسلحة) يبعد عن (سوق القات) محل الادعاء مسافة (100 كم).
على ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث أن قوات التحالف الجوية لم تستهدف (سوق القات) محل الادعاء، كما تبيّن سلامة الإجراءات المتبعة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الاهداف العسكرية المشروعة وأنها تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وفيما يتعلق بما ورد في التقرير السنوي للمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الصادر بتاريخ (04/08/2016م) أنه في تاريخ (14 يوليو 2015م) قصفت قوات التحالف (مسجد الحسيني) على الاحداثي (N12 46.558 E045 02.417) بمدينة (عدن) مما أدى الى تدميره كلياً وحسب اقوال السكان المحليين أن المسجد استخدم لأغراض عسكرية من قبل ميليشيا الحوثي المسلحة.
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالتحقق من وقوع الحادثة وبعد الاطلاع على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وجدول حصر المهام اليومي، وتقارير ما بعد المهمة، والصور الفضائية، وتقييم الأدلة، تبيّن للفريق المشترك أنه في يوم الثلاثاء الساعة (السابعة والنصف) صباحاً في تاريخ (14/ 07/2015م) قامت قوات التحالف بتنفيذ مهمة جوية على هدف عبارة عن (مبنى) يتواجد فيه تجمعات لميليشيا الحوثي المسلحة في مدينة (عدن) وهو ما يمثل هدف عسكري مشروع يحقق تدميره ميزة عسكرية، ويبعد مسافة (4 كم) عن (مسجد الحسيني)محل الادعاء.
كما اتضح للفريق المشترك من خلال الاطلاع على الصور الفضائية بتاريخ (15/07/2015م) لموقع الادعاء أنه لا توجد أي أثار قصف جوي على (مسجد الحسيني) بمدينة عدن.
على ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف الجوية لم تستهدف (مسجد الحسيني) محل الادعاء، وسلامة الإجراءات المتبعة في التعامل مع الهدف العسكري المشروع، وأنه يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.