شارك الدكتور الشريف محمد الراجحي سفير النوايا الحسنة ، ورئيس اللجنة الدبلوماسية بجامعة الشعوب العربية ، والأمين العام لمجلس الأعضاء بالسعودية للمنظمة العربية الأوربية للبيئة ، وعضو مجلس إدارة صحيفة عين الوطن ، ورئيس ملتقى “أصدقاء الشريف الراجحي ” في ليلةٍ من ليالي المحبة والإلفة في احتفالية القنصلية العامة الفرنسية باليوم الوطني مساء أمس السبت الموافق ١٤يوليو ، بمقر سكن القنصل العام الفرنسي بجدة مصطفى مهراج ، وبحضور مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة السفير جمال بلخيور وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين وعدد من مدراء ومسؤولي الإدارات الحكومية ورجال الأعمال ووجهاء وأعيان محافظة جدة ورجال الصحافة والإعلام.
وأعرب القنصل العام الفرنسي بجدة مصطفى مهراج عن سعادته بحضور هذه الكوكبة من أجل مشاركة فرنسا وشعبها هذه الفرحة واصفًا العلاقات السعودية الفرنسية بالقوية المتينة على مختلف الأصعدة.
ومن جهته أوضح مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة السفير جمال بالخيور أن الشعبين السعودي والفرنسي تربطهما علاقات تتميز بالخصوصية . وتمتد هذه العلاقات إلى قرون عديدة وهي نموذج يحتذى به في بناء العلاقات الدولية . مِمّا مكّن القيادتين في كلا البلدين إلى إرساء علاقات ثنائية متينة ومتميزة.
كما رفع القنصل العام الفرنسي الشكر لمقام خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده على الرعاية التي يلقاها أبناء الجالية الفرنسية من المملكة وشعبها ، وأشاد بالنتائج الإيجابية لزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا.
وأكد الدكتور الشريف الراجحي أن العلاقات السعودية الفرنسية دخلت مرحلة جديدة متميزة و مستمرة إلى الآن عقب الزيارة التاريخية لجلالة الملك الفيصل إلى فرنسا عام 1386ھ 1967م، و المحادثات المكثفة التي أجراها مع الرئيس الفرنسي آنذاك شارل ديغول ، و التي أثمرت بترسيخ العلاقات بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل و التعاون في كافة المجالات بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين السعودي والفرنسي ، ثم تعززت العلاقات بين البلدين لاحقاً ، و زادت من متانتها العلاقات المميزة التي ربطت بين خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل فهد بن عبد العزيز آل سعود ثم خادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مع رؤساء فرنسا السابقين الرئيس فرانسوا ميتران، و الرئيس جاك شيراك، و الرئيس نيكولا ساركوزي، ثم مع الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، والآن ازدادت العلاقات ارتباطاً وتميزاً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس الحالي إيمانويل ماكرون ، إضافة إلى تعزيز تلك العلاقات بزيارة ولي العهد لفرنسا لتطوير التعاون مع المملكة، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
وأكد الشريف الراجحي على ضرورة استمرار تنمية العلاقات الاقتصادية بمختلف مجالاتها في ظل برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة ٢٠٣٠ وضرورة الاستفادة من مختلف التجارب الفرنسية سواءً الصناعية أو التجارية ونقل ما يناسب للسوق السعودي لتطوير مخرجات السوق وآليات العمل فيه. وتقدم الشريف الراجحي بالشكر للقنصل العام الفرنسي مصطفى مهراج على دعوته له للمشاركة بهذه المناسبة.
وكان من أبرز الحضور نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة زياد البسام والمطور العقاري رجل الأعمال الدكتور الشريف محمد الراجحي ، ورجل الأعمال عبدالإله الدرويش.
وقد ابتدىحفل اليوم الوطني بمراسم الإستقبال ، تلا ذلك عزف السلام الوطني الفرنسي والسعودي ، ثم ألقى القنصل العام الفرنسي كلمته بعدها قدمت تورتة الاحتفال باليوم الوطني الفرنسي ، وتم التقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة السعيدة ، وأخيراً تناول الجميع طعام العشاء المعد لهذه المناسبة.