الكهرباء :
حديث المجتمع هنا وهناك جراء الزيادة المباغتة في شرائح الاستهلاك والتي فاجأت الكثير من الأسر والمؤسسات والشركات بقراءات مبالغ فيها تفتقر للدقة والجودة في الصنع سيما أن جل العدادات من الصناعة الصينية ذات التحكم اليدوي في ضبط السرعة وزيادتها وسهولة التلاعب في القراءات .
فمن المنطق أن نقر ونلتزم بشرائح الاستهلاك المحددة بالتوجيهات الكريمة إلا أننا نتطلع أن تقوم الشركة بإعادة هيكلة عداداتها واستبدال العدادات الأزلية التي تأخذ طابع القراءة اليدوية بعدادات رقمية ذكية تربط مباشرة بنظام آلي ومن ثم تربط حساب المشترك ويكون السداد شهرياً بدل شهرين حتى لاتتضاعف الشرائح التصاعدية على المشترك وبالتالي يصعب سدادها مع أهمية خفض التعرفة 30% وتحسين جودة الخدمة .
الاتصالات :
مع التطور التقني وثورة التقنية المعلوماتية باتت التقنية من الأساسيات الضرورية للدول وشعوبها بل تقاس حضارات الأمم بمدى تقدمها تقنياً ومع هذا الوهج الثائر والتعامل الرقمي على مدار الساعة لازالت خدمات الاتصالات دون تطلعات المجتمع ..
مدن ومحافظات ومراكز وقرى تعاني من ضعف البيانات وقلة الأبراج وضعف الصيانة الدورية ومع هذا الاهمال يتحمل العملاء دفع الرسوم بباقات غير مفعّلة ولايستفيد منها المشترك بمخالفة صريحة لشروط الخدمة ومخادعة العميل والتحايل عليه دون تقديم خدمة ذات جودة عالية تتوافق مع نظم ولوائح الشرائح المعمول بها دولياً .
نتمنى أن تتدخل هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات مانحة التراخيص لمزودي الخدمة وتلزم الشركات بتفعيل خاصية الجيل الرابع في كافة أبراجها وعدم تحصيل رسوم الخدمة من أي مشترك إلا بعد تعزيز الشبكات عالية السرعة على النطاق العريض لمواكبة ركب البناء والتطوير .
مجالس المناطق والمحافظات :
يدرك كل مواطن اهتمام القيادة بمتطلبات المواطنين من خلال مايعرض من خطط استراتيجية لرسم ملامح التنمية في كل منطقة ومحافظة عبر مجالس المناطق والمجالس المحلية بالمحافظات إلا أن بعض المجالس وللأسف دورها الميداني غائب تماماً وجل أعمالها اجتماعات ربع سنوية أمام دراسات متكدسة تؤدي إلى تراجع مؤشر التنمية بالمنطقة ومحافظاتها ولعل غياب المهنية والاختصاص من أعضائها سبباً في اندثار وهجها المرتقب .
نتمنى أن تكون مجالس المناطق والمحافظات مواكبة لتطلعات المواطنين وأن يلزم كل عضو بمعرفة مهامه وواجباته ويكون عضوا فعال في كل مجال ويتم اختيار الأعضاء بحيادية ونزاهة وأمانة ومعرفة واختصاص لكي يتسنى للعضو القيام بدوره المناط به ومد يد الجسور بين المواطن والمسؤول من خلال الجولات الدورية على الأحياء والمراكز والقرى ورصد احتياجات المواطنين عن قرب والوقوف ميدانياً على المشاريع المتعثرة ومناقشتها مع ممثلو القطاعات في المجالس والرفع للجهات ذات العلاقة بالملاحظات الموثقة وعقد ورش عمل للتكامل التنموي في كل مركز وقرية وإشراك أصحاب الخبرة من الأهالي للمشاركة في صنع القرار ومستقبل التنمية وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة التي لم تدخر أي جهد من أجل اسعاد المواطن ورفاهيته .
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
14/07/2018 في 2:44 ص[3] رابط التعليق
عششششششت
(0)
(0)
خالد العمري
14/07/2018 في 3:01 ص[3] رابط التعليق
سلم بنانك أيها الفخم
(0)
(0)
ولاء
14/07/2018 في 3:52 ص[3] رابط التعليق
مقال رائع شمل تفاصيل كثيره نتمنى أن يلتفت لتلك المأساه
(0)
(0)
إيمان شيبان
14/07/2018 في 3:52 ص[3] رابط التعليق
مقال رائع شمل تفاصيل كثيره نتمنى أن يلتفت لتلك المأساه
(0)
(0)
زائر
14/07/2018 في 10:11 ص[3] رابط التعليق
تسلم أبا عبدالله فقد ناقشت أمورا جميعها واقعي شكرا من الأعماق لشعورك الإنساني الذي يحاول الرفع من مستوى الخدمات التي تقدم للمواطنين في بلدنا الغالي وتوصيل معانات المواطنين إلى المسؤولين في وطننا المعطاء وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين
(0)
(0)