بحث سفير اليمن لدى المملكة المغربية عزالدين الاصبحي ،اليوم، مع الكاتب العام بوزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربي محمد على لزرق، تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين وتأهيل الكوادر الدبلوماسية اليمنية في المؤسسات المغربية.
واستعرض السفير الاصبحي، تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية وما تسببت به المليشيات الحوثية الانقلابية من أوضاع مأساوية وانتهاكات جسيمة للمدنيين والتدمير الممنهج للبنى التحتية.
واشارا إلى أن تحرير ميناء ومدينة الحديدة من أيدي الحوثيين هو ترسيخ لخطوة اساسية في إستعادة مؤسسات الدولة اليمنية وإعادة أهم موارد اليمن إلى نصابها الحقيقي لصالح الشعب اليمني.
وأكد السفير الاصبحي أن قوات الجيش والتحالف العربي يعملون بحرص كامل على إبقاء وظيفة الميناء وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والعمليات التجارية بشكل طبيعي، لافتاً إلى أن تحرير ميناء ومدينة الحديد من سيطرة الإنقلابيين يعزز من الإستقرار في اليمن ويحد من تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين.
وقال السفير الاصبحي” أن إعادة الحديدة وموانئها إلى الشرعية هو أيضا حماية للأمن الإقليمي وانتهاء التهديد للممر المائي الدولي في البحر الأحمر والذي ما انفكت قوى الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران أن تهدد به الأمن الدولي”.
من جهته اكد الكاتب العام لوزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربي ،دعم بلاده للمؤسسات الشرعية في اليمن والعمل على تقديم العون الكامل ..مشيراً الى ان دعم المغرب لليمن يعد من الثوابت الراسخة من أجل استعادة الاستقرار والامن والمحافظة على مؤسسات الدولة والوحدة والاستقرار.