كل عمل يسبقه تخطيط جيد يسهل تنفيذه فهذا هو الطريق السليم للوصول إلى الأهداف والإنجازات في جميع المجال.
* تطوير كرة قدم السعودية مشروع وطني ضخم وكبير يتبناه رجل المرحلة معالي المستشار تركي آل الشيخ الرئيس العام لهيئة الرياضة، فالواجب على الرياضيين والإعلام والشارع الرياضي أن يضعوا أياديهم مع من وضعت الثقة به لتطوير وتصحيح مسار رياضتنا السعودية،بدعمه وتزويده باقترحات وملاحظات هادفة.
* الاهتمام بفئة البراعم والناشئين من أولى الخطوات لتطوير كرة القدم في جميع دول العالم المتقدم فهم من الركائز الأساسية والمهمة في التخطيط نحو كرة قدم عالمية وبكل تأكيد فإن هذا هو مايسعى إليه معالي المستشار تركي آل الشيخ الرئيس العام لهيئة الرياضة بتفعيل برنامج ومشروع ابتعاث عدد كبير من المواهب الكروية الوطنية من فئة البراعم والناشئين الذي أقره مؤخراً.
لإعداد وصناعة جيل من النجوم للكرة السعودية من سن مبكر بحيث يتم تعليمهم وتدريبهم رياضياً على أحدث الأساليب الاحترافية.
فهو مؤشر مطمئن لمستقبل رياضتنا وكرتنا السعودية
ويعتبر البرنامج نهوض بالكرة السعودية على المستوى المحلي والعالمي فهي مرحلة اكتشاف ورعاية المواهب الكروية في بلادنا وإيصالها إلى الاحترافية فهذا مانتطلع إليه في السابق.وأتصور من خلال هذا المشروع سنشاهد في المستقبل القريب النتائج والمخرجات المرجوة منه في بروز الكثير منهم في الأندية ومنتخباتنا الوطنية وتحقيق إنجازات كروية للوطن.
* المملكة العربية السعودية ثرية بالمواهب الكروية من فئة البراعم والناشئين لم تتاح لهم الفرصة ولم تسمح الظروف لهم في اكتشاف مواهبهم الكروية لعدم وجود اهتمام كافي من الأندية في السابق فكان له تأثير سلبي عليهم، والكل يعلم أن إهمال هذه الفئة من البراعم يؤدي إلى دفن مواهب وكفاءات كان باﻹمكان أن يكون لها تأثير ودور كبير في تحقيق إنجازات للوطن وتحقيق آمال المسؤولين عن رياضتنا.
* مشروع اكتشاف المواهب الكروية وتطويرها وابتعاثها برنامج مميز ومثمر وناجح بكل المقاييس فتح آمال وفرص أمام المواهب لتحقيق أحلامهم الكروية في خدمة رياضة وطنه.
وهذا البرنامج سيقود رياضتنا وكرة القدم خصوصاً إلى العالمية إذا وجد به الجدية بالعمل من المكلفين به وكذلك في حال توزيع المهام حسب التخصص والاستعانة والاستفادة من الكوادر والخبرات الوطنية الإدارية والفنية الرياضية المتخصصة والاستعانة بخبراء من الدول الأوروبية المتقدمة في مجال اكتشاف المواهب الكروية وتطويرها. فالموهبة ليست بسهولة اكتشافها وتطويرها رياضياً وبدنياً وكذلك ليس كل مدرب أو لاعب دولي مشهور حصل على رخصة تدريبية او دورات تدريبية خارجية يستطيع اكتشاف واختيار المواهب الكروية فهذا ظلم للمواهب الوطنية الناشئة فابتالي لابد انتقاء كوادر فنية وطنية متخصصة في هذا المجال تكتمل بهم صفات المدرب الناجح من رؤية فنية وكذلك حسن التعامل مع هذه الفئات العمرية واحترام قدراتهم الفنية.
* الكل يعلم بأن أسهل الطرق للبحث عن المواهب واستقطابها هي المدارس والأكاديميات الخاصة فمدارسنا ثرية بالمواهب فنحتاج عمل وتعاون بين وزارة التعليم والهيئة العامة للرياضة بتطوير بيئة الملاعب في المدارس وتكليف معلمي التربية الرياضية المتخصصين في كرة القدم والأكاديميات لتفعيل هذا البرنامج في المدارس.
* بناء اللاعبين النشء يكون في اﻷندية فيجب تطوير الفئات السنية وأكاديميات الأندية بمدربين خبراء وبأجهزة إدارية تربوية وفنية ،وعمل برامج غذائية وبدنية فمن الضروري على هيئة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم إلزام أندية الدوري السعودي للمحترفين الاهتمام بقطاع الفئات السنية من البراعم وإنشاء أكاديمية للنادي تتوفر بها جميع مايلزم لتطوير النشء رياضياً وثقافياً من ملاعب ومقر للمعسكرات وصالات رياضية وقاعات للمحاضرات والندوات،وعيادة للعلاج الطبيعي.وتكون متابعة من قبل الهيئة العامة للرياضة لمعرفة مدى التزام هذه الأندية في العناية بالفئات السنية.
هذا في حال إن أردنا صناعة جيل من اللاعبين المميزين.
* عبدالله بن مانع.
رئيس أكاديمية الإمبراطور الرياضية لكرة القدم بالمدينة المنورة.
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
زائر
30/06/2018 في 9:21 م[3] رابط التعليق
فكر رائع من محب للكره
ع الجحيدل
(0)
(0)
زائر
30/06/2018 في 9:24 م[3] رابط التعليق
نتمنى لك التوفيق مبدع
(0)
(0)
زائر
04/07/2018 في 4:32 م[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)
زائر
06/07/2018 في 5:40 م[3] رابط التعليق
كل ماذكر هو عبارة عن دراسة جدوي للتطوير والاستثمار في الناشئين. ..أحييك استاذ المانع
كوتش ياسر
(0)
(0)