دعت مجموعة تجمع البهاقيّيّن العرب التطوعي المشاركة في اليوم العالمي للبهاق عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي ووزارات الصحة في الوطن العربي والأطباء العرب والمختصين في طب الجلد للمشاركة الحقيقية الفاعلة. في هذا اليوم الذي يعتبر وقوفاً مع فئة تنقصها الكثير من المتطلبات لعلاج البهاق والبحث ومساعدتهم دون استغلاع ضعف مرضهم.
هذا وأوضح لــ”أضواء الوطن” السيد الأستاذ محمد الزهراني مدير تجمع البهاقيّيّن العرب الذي أفاد أن : المصابين بالبهاق يحتفون في جميع أنحاء العالم في 25. يونيو من كل عام من كل عام يرجون الأمل من الله سبحانه وتعالى ثم مضاعفة الجهود لكل ضمير حيٍّ يقض لكل من يُعاني البهاق ويتشارك المصابون بالبهاق بعض الاحتفاليات الخاصة والعامة لهذا اليوم بمشاركة بعض المؤسسات الطبية والأطباء المختصين في طب الجلد للتعريف بمرض البهاق عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى تخصيص بعض البرامج التلفزيونية والإذاعة والصحف العالمية والمحلية للاحتفاء بهذا اليوم واستعراض آخر المستجدات لما استحدثه الطب الحديث من تقدم في علاج مرض البهاق وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة التي تعتقدها مجتمعاتهم عن مرض البهاق.
كما أضاف الزهراني قائلاً : من المؤسف أن لا نرى مؤسساتنا ووزاراتنا الطبية في الوطن العربي لا تعطي هذا اليوم أي اهتمام في المقابل نجد أن عدد المصابين بالبهاق عدد مهول قد يتجاوز الثلاثة مليون مصابٍ بالبهاق على مستوى الدول العربية. كما نجد أن مجتمعاتنا لازالت تجهل الكثير عن مرض البهاق كما يعتبر الكثير ويعتقد أن البهاق معدياً علماً أن البهاق لا ينتقل من شخص لآخر عن طريق الملامسة أو المصافحة ولا ينتقل عن طريق نقل الدم أو استعمال أدوات الحلاقه ولا ينتقل من شخص لآخر لأي سبب كان
كما أن الكثير يعتقد أن البهاق وراثياً بالدرجة الأولى وهذا ليس بصحيح والبعض يعتقد أن من أسباب الإصابة بالبهاق هو أكل السمك مع الحليب أو اللبن أو ملامسة بعض الحيوانات معلومات ليس لها أساس من الصحة واعتقادات ومفاهيم كثيرة خاطئة قديمة تناقلتها مجتمعاتنا ومازالت تتناقلها مما أثرت هذة الاعتقادات سلباً على المصابين بالبهاق فنجد أن البعض ينظر لهم بنظرة الشفقة أو الاستغراب أو الخوف مما يؤثر ذلك على نفسيه المصاب بالبهاق وخاصة فلذات أكبادنا الأطفال وقد يدعوه ذلك إلى العزلة وعدم مواجهة المجتمع
لذلك ندعو دائماً إلى مشاركات فاعلة من المؤسسات الطبية والأطباء والمختصين في هذا الشأن الى توجيه رسائل هادفة يكون لها الأثر الإيجابي في اليوم العالمي للبهاق.
وأضاف : أن البهاق مجرد تغيير في لون صبغة الجلد ليس له ألم ولا مضاعفات وله حلول طبية كثيرة منها الجراحة والأشعة فوق البنفسجية والعلاجات الموضعية
كما أن الشخص المصاب بالبهاق لايمنع الزواج به فليس بالضرورة أن يكون البهاق وراثياً.
حيث أن البهاق يصيب أيُْ شخصٍ على مختلف الأعمار السنية وعلى مختلف الألوان ويصيب أيُْ الجنسين وليس بالضرورة أن يكون وراثياً.
واختتم الزهراني قوله : أن للمصابين بالبهاق مطالب لدى الجهات الصحية والمجتمعية في جميع البلدان العربية لمساعدتهم وتوفير العلاج لهم وتوفير جمعيات خيرية تعينهم على تأمين احتياجاتهم.
كما ندعو الأطباء والجهات الصحية والمثقفين والجهات التطوعية والإعلامية إلى مشاركتنا في اليوم العالمي للبهاق الذي هو يُومنا الوحيد الذي نطمح للمزيد بما يسُرُنا لتلبية مُتطلباتنا.
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
و.م
25/06/2018 في 1:20 ص[3] رابط التعليق
بارك الله في جهودكم
وجعلة في موازين حسناتكم
(0)
(0)
زائر
25/06/2018 في 3:27 ص[3] رابط التعليق
نتمى فعلا كمصابين بالبهاق تفاعل اكثر ونشر المعلومات الصحيحه عن البهاق وتصحيح المفاهيم الخاطئه
(0)
(0)
احلام
26/06/2018 في 5:16 ص[3] رابط التعليق
الله يجزاك خير على الكلام الجميل
(0)
(0)
مطيري الجبيل
26/06/2018 في 9:57 م[3] رابط التعليق
الله يرحم حالنا بس بالنهايه مالنا علاج والعلاج يخفف وعذاب الكريمات الا الان لم يكتشف علاج لمصيبتنا
(0)
(0)