ثمّن الشريف محمد الراجحي سفير النوايا الحسنة ، ورئيس اللجنة الدبلوماسية بجامعة الشعوب العربية ، والأمين العام لمجلس الأعضاء بالسعودية للمنظمة العربية الأوربية للبيئة ، والعضو الاستشاري لجمعية رعاية أيتام جدة ماتبذله القيادة الحكيمة من جهود من أجل تعزيز مكانة المرأة السعودية داخل مجتمعها ، وتيسير سُبل نجاحها في الحياة العامة والخاصة ، بما يتفق مع ثوابت الشريعة الإسلامية ، وينسجم مع المواثيق الدولية التي أصبحت المملكة طرفاً فيها .
وقال لـ”أضواء الوطن” أن تمكين المرأة من القيادة سيؤدي إلى استثمار طاقاتها في سوق العمل ، والحصول على الفرص المناسبة في تنمية بلادها ومجتمعها ، وتعزيز مساهمتها الحضارية والاقتصادية في مسيرة التنمية المستدامة لتعزيز حق المرأة في التنقل وتلبية احتياجاتها
وأشار إن القرار بالسماح للمرأة بقيادة السيارة سيوفر الآلاف من الوظائف للسيدات؛ حيث توفرت وظائف عدة في إدارات المرور ومشرفات على تقييم حوادث السيارات، وفي شركات بيع السيارات وتأجيرها، وشركات الأجرة وغيرها من المواقع المهمة التي تحتاج إلى الأيدي العاملة النسائية.
وتوقّع “الراجحي” إن يؤدي قرار قيادة المرأة للسيارة إلى تحرك ملحوظ في سوق المركبات، والذي عانى خلال العامين الماضيين من انخفاض واضح في حجم المبيعات.