مكة المكرمة : فريدة الشافعي :  

أكد مسؤول في الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، أن عدد العمالة في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله لتوسعة صحن المطاف ستتم زيادته في المراحل المقبلة، ليصل إلى نحو ثمانية آلاف عامل، بعد أن بدأ العمل في المشروع بأربعة آلاف عامل.

وقال المهندس عبد المحسن الحميد مدير المشاريع والدراسات في الرئاسة: إن عدد العاملين في الوقت الحالي وأثناء المرحلة الحالية لمشروع توسعة المطاف نحو أربعة آلاف عامل، وسيتضاعف العمل والعدد في المرحلة المقبلة ليصل إلى أكثر من ثمانية آلاف عامل، وذلك لإنجاز الجزء الشرقي في وقته المحدد وفق الجدولة الزمنية المحددة للمشروع.

وخلال جولة تم رصد آلية عمل المهندسين وآلية توجيه الفنيين على الرافعات في تناغم عجيب مرتبطين بأجهزة لا سلكية في توجيه العمالة ورفع أنقاض الحرم القديم المزال ولا يتوقفون إلا لأداء الصلوات ليعاودوا العمل ليلا ونهارا لإنهاء الجزء الشرقي المتاخم للمسعى وهو جزء يشهد حركة تنقل كبيرة بين الحجاج والمعتمرين بعد فراغهم من الطواف بقصد توجههم لإتمام سعيهم وهي منطقة ضيقة توجد فيها أعمدة حاملة لسقف الحرم القديم بأعداد كبيرة كما أنها منطقة مرتفعة المناسيب عن صحن المطاف الحالي ذات درجات عالية وممرات كثيرة، ومع كل هذا تشهد تلك المنطقة أيضا صفوفا للمصلين التي تصطف خلف بعضها لتصل إلى المسعى في أوقات الذروة خلال شهر رمضان المبارك وخلال صلاتي التراويح والتهجد في العشر الأخيرة.

وقال أحد العمال في المشروع: ‘إنه تم تفريغ الجزء الشرقي من الخرسانة وأصبحت المنطقة جاهزة للبدء الفعلي في أساسات المشروع الجديد الذي يبدأ بشكل كلي للوصول إلى المنطقة المناسبة لوضعها لتحمل الطوابق الجديدة للمشروع، كما تم تدعيم صحن المطاف الحالي أعلى مدخل بئر زمزم لتناسب الأرضية مع الأحمال الجديدة لطوابق المشروع’ ، وذلك حسب “الاقتصادية” .