التقت عدسة أضواء الوطن بأحد رواد المركز الثقافي الإسلامي بدرانسي شمال باريس في فرنسا بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة السيد ندير بن نوار من مسلمي فرنسا الذي قدم لزيارة الأماكن المقدسة وأداء العمرة وجرى الحديث مع السيد ندير بن نوار عن الإسلام ومكانته في أوروبا وخاصةً باريس فأجاب ندير : نحمدُ الله الذي أكرمنا بالإسلام حيثُ يُعتبر الإسلام هو ديننا الحنيف في فرنسا وعن مكانته فهو يحضى بعناية فائقة
* هل تقدر أن تُعطينا نسبةً عن عدد المسلمين في فرنسا؟
تُشير أغلب التقديرات أن عدد المسلمون في فرنسا يترواح بين 5 إلى 6 ملايين. في حين قدرت وزارة الداخلية الفرنسية أعدادهم ب 4.5 مليون وذكرت إحصائية أن 33% فقط من مسلمي فرنسا هم ممارسون وملتزمين في أداء الشعائر الإسلامية السمحة. ونحنُ نُؤدي الصلوات المفروضة وشعائرنا في المركز الثقافي الاسلامي بدرانسي شمال باريس في فرنسا بإمامة الشيخ نور الدين محمد طويل إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي بدرانسي شمال باريس في فرنسا و نائب منتدى أئمة فرنسا. بحكم إقامتنا بدرانسي شمال باريس في فرنسا.
* كيف ترى زيارتكم للمدينة المنورة؟
لاشك أن وصولي للمدينة المنورة أنا ووالدي ووالدتي وبالتحديد من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة رأيت الحفاوة والاستقبال حتى دمعت عيناي بعد أن وضعت قدماي على أطهر البقاع، أما في المسجد النبوي الشريف فرأيت الجميع من جميع أقطار العالم العربي والإسلامي جاؤا يطلبون المغفرة والرحمة ورضا رب العالمين
* مالذي سرّك عند رؤية المسجد النبوي الشريف؟
أنا في شوقٍ لرؤية المسجد النبوي الشريف عندما رأيته لم أتمالك نفسي فرحاً وسروراً أديت من خلاله الصلوات المفروضة وصلاة التراويح.
* كيف رأيت التنظيم داخل وخارج المسجد النبوي الشريف؟
أولاً أقدم تحية إجلالٍ لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على ما يولونه من رعايةٍ لخدمة الحرمين الشريفين وقاصدي البيت الحرام وزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أقدم تحية لرجال الأمن الأوفياء السّاهرون لراحة زوار الحرمين الشريفين كما لا أنسى كشافة المدينة المنورة وموظفيهم الذين يرشدون التائهين وتوجيههم إلى ما يتطلب منهم من أسئلة يحتاجها الزائر.
* مالذي رأيته وأعجبكم وأنت في المسجد النبوي الشريف؟
رأيت الأروع فيما يقدمه الشباب السعودي في المسجد من توزيع مائدة الإفطار للصائمين وهم يؤدون رسالة عظيمة هدفهم إفطار الصائمين لأن من فطّر صائماً كان له مثل أجره.
* كلمة أخيرة تريد أن تختم فيها اللقاء؟
أشكركم على استضافتي من ساحة الحرم النبوي الشريف والذي يدلُ على حبكم وتفانيكم في العمل لاستقبال ضيوف الحرمين الشريفين سائلاً الله العلي العظيم أن يحفظ المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً وأتمنى بإذن أن يتجدد اللقاء بكم في السنوات القادمة إنه جوادٌ كريم.
التعليقات 1
1 pings
زائر
14/06/2018 في 6:38 ص[3] رابط التعليق
جزاكم الله خير ياابو محمد
(0)
(0)