( ح ) حفلت مسيرة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الأمين بنقلةٍ نوعيّةٍ على كافة الأصعدة إقتصادياً وتنموياً وحضارياً حتى أصبحت للمملكة العربية السعودية مكانة مرموقة في المجتمع العربي والاسلامي والدولي ، وغدا وطننا مفخرةٌ يباهي به كل مواطن ومقيم على ترابه الطاهر .
( س ) سمو ولي العهد تجتمع فيه أُسس القيادة والطموح المتقد ويتسلح بالعزم والفكر الناضج والعلم والمعرفة والإخلاص فأنتجَ إنجازاً وإنتاجاً وإستثماراً وتقدماً سياسياً وإقتصادياً وعسكرياً وأمنياً وثقافياً وإجتماعياً ورياضياً .
( ا ) الاحتفال بذكرى مرور عام على البيعة المباركة لولي العهد ماهو إلا تأكيداً على الحب العفوي المتجذّر في نفوس المواطنين ، وتأصيلاً لمشاعـر الإنتماء والعطاء الصادق لهذه الأرض المباركة ، فوطننا تاريخاً مجيداً ومستقبلاً مشرقاً ، فهو وطن الإنتماء والنماء ، والإيجابية والعطاء ، والحب والوفاء .
( م ) محاربة التنظيمات الإرهابية كانت من أهم أهداف هذا الأمير الشاب ، فقد قام بكبح جماح محاور الشر وشنّ حرب المواجهة التي لا تقبل المهادنة ضد التنظيمات الإرهابية والتكتلات الحزبية والتوجهات المتطرفة ومن يمولها ويساند أعمالها ويسهم في تحقيق أهدافها بكل حزمٍ وعزم .
( ب ) بعد مرور عام من البيعة فقد برزت
شخصية ولي العهد بقوة على المستوى العالمي وذلك من خلال إنجازاته ومواقفه المتجددة والمتعددة ، فهو رجل دولة ترعرع في كنف سلمان الحكمة والحكم ، فأستمد منه الإرادة والمعرفة ، واقتبس منه حب الوطن والمواطن ، واستقى منه العزم والحزم .
( ن ) نشاهد في سمو ولي العهد وبصورة واضحة وجليّة طموحاً لا حدود له ، ورسّخ فينا حلماً لا سقف له ، كيف لا وهو مهندس النماء والتطوير من خلال رؤية المملكة 2030 ، فقد حلّق بنا في سباق مع الزمن عبر رحلة نحو المستقبل المشرق المضيء والذي سيُترجم الهمم الطموحة إلى منجزاتٍ على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي .
( س ) سطّر أميرنا المحبوب الأمير الدكتور حسام بن سعود بهذه المناسبة الغالية على الجميع بعضاً من منجزات ولي العهد ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للجميع ، مُشيدا بما تشهده بلادنا من تطور متسارع في كافة المجالات .
ونحن نقول سر يا ( حسام المحبة ) ونحنُ معك وعين الله ترعاك وتكلؤك .
( ع ) عزّك الله يا بلاد الحرمين وحفظك المولى يا وطن المجد ويا فخر الأجداد وأعتزاز الأبناء ، فنحنُ نهنيء أنفسنا ونهنئ هذا الوطن المعطاء بهؤلاء القادة الأوفياء .
( و ) ولاءٌ وإنتماءٌ ..
يا موطني يـــا دُرّةَ َالمجد
مازال تمضي إثرك الجوزاءُ ..
أهديك من قمم السّراة تحية
ومـشــاعـراً ما شابهُنّ رياءُ ..
تقفُ القصائدُ حين يُذكر موطني
والعزُ في شغفٍ لَــهُ إصغاءُ ..
يا موطني عـذراً فُديتْ فأحرُفي
خجلى أمام شموخكم عرجاءُ ..
الـمجـدُ أنت وأنـتَ مجدٌ ( خالدٌ )
تــزهـُــو بهِ الأبطالُ والعظماءُ ..
( د ) ديباجةُ الحروف ..
(حـ)ــاولتُ جاهداً تنميق كلماتي ..
(سـ)ــعياً مني لترتقي لمكانتك وقدرك ..
(ا)حترفت الكتابة ولكنها خانتني العِبارات ..
(مـ)ــارست التدوين ولكن الحرف أُلجِم ..
(بـ)ــعدها وصلت يقيناً أن الأُسطر لن تفي ..
(نـ)ــعم أصابها وهن الوصول لمقامِكَ ..
(سـ)ــقطتْ عاجزةٌ أن تُعبّرَ عن حُبِ أميرُنا ..
(عـ)ــادت حسيرةٌ ذليلةٌ أمام هامة المجد ..
(و)ليس عليها لومٌ فهو أميرٌ إستثنائٌّ ..
(د)ومت لنا ذُخراً ولي عهدُنا المحبوب ..
التعليقات 2
2 pings
علي الظافر
13/06/2018 في 2:46 ص[3] رابط التعليق
رائع دائما استاذ خالد
وفقك الله
(0)
(0)
زائر
13/06/2018 في 5:56 م[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)