سيطر الجيش الليبي، اليوم الثلاثاء، على ميناء درنة وأجزاء من وسط المدينة.
وكان الجيش الليبي قد أعلن أنّه حرّر حتى الاثنين، 75% من مساحة المدينة، وسيطر على جزء من أحيائها، بعد تطهير ضواحيها ومحيطها من الجماعات الإرهابية، مواصلاً تقدّمه حتى بسط سيطرته التامّة على كامل المدينة بعد إنهاء بقايا الإرهاب.
خلال تمشيطها الأحياء المحررة من الإرهاب في مدينة درنة، عثرت قوات الجيش الليبي على شبكة أنفاق وخنادق حفرها الإرهابيون لاستخدامها في التخفي من الضربات الجوية وتخزين الأسلحة والذخيرة.
وأظهر مقطع فيديو نشرته صفحة “شعبة الإعلام الحربي” التابعة للقيادة العامة للجيش في وقت متأخر من الاثنين، أن الجماعات المتطرفة بدرنة تمتلك تسليحا كبيرا، حيث وجدت عناصر الجيش في الأنفاق بقايا صواريخ وأسلحة ثقيلة تركها الإرهابيون قبل فرارهم، إلى جانب كتب دينية ورايات تنظيم داعش السوداء، والتي تكشف مدى ارتباط إرهابيي درنة بهذا التنظيم.
كما كشف المقطع المصوّر أنّ الجماعات الإرهابية كانت تتخذ من هذه الخنادق والأنفاق مأوى للعيش، فظهرت آثار الحياة التي كانت تعيشها تحت الأرض بوجود غرف نوم وبقايا ملابس ومواد غذائية.