في حلقة اليوم من برنامج “حوار بعد الإفطار نستضيف شخصية هامة عبر زاوية “استراحة قصيرة” لنتعرف على ضيفتنا الكريمة من خلال هذا الحوار السريع بعد مأدبة الإفطار ، ضيفتنا لهذا اليوم هي الكاتبة الإعلامية السعودية الأستاذة “هاجر آل حماد”
– البطاقة الشخصية ؟
هاجر آل حماد من مواليد ١٤١٤هـ ، إعلامية، وكاتبة صحفية، وشاعرة صاحبة نشاطات وأعمال حرة ، مدربة أكاديمية معتمدة من المعهد الأمريكي، ولدي أعمال ومقالات وإنجازات ولله الحمد .
– اختاري عنواناً لسيرتك الذاتية ؟
شخصية نرجسية قوية، وخلفَ هذا العنوان شخصية عظيمة لا يعرفها إلا من كان يعرفني معرفة قريبة جداً
- ما هو برنامجك الرمضاني ؟
برنامجي ما بين قراءة القرآن والعبادات ، وكذلك قراءة كتاب ووضع نقاط الاستفادة منه وكتابة مقالات وإنجاز بعض الأعمال العملية .
– عمل دائم قبل الإفطار ؟
الخلوة بالدعاء لأنها أيام لا تتعوض والدعاء فيها مستجاب والعبادات مضاعفة بإذن الله .
- وبعد الإفطار عن ماذا تبحثين ؟
الاسترخاء بكوب من القهوة والتفكير بجدول باقي اليوم .
- طبقك المفضل في رمضان؟
لا يوجد شيء محدد، ونحن في نعمة ليس لها حدود فنسأل الله أن يديمها.
– وجبة سحور مفضلة ؟
بالغالب سلطات فواكهة .
– شخصية عامة تتذكرينها في رمضان ؟
ليس تقصير بحق أحد ، ولكنها شخصية والدي الرجل الذي لن يتكرر أبداً.
– برنامج رمضاني لازال في ذاكرتك؟
برنامج فوازير رمضان قبل تقريباً (6) سنوات وهو من أجمل البرامج التي كنا نجتمع مع العائلة سوياً لمشاهدته ، أما الآن في هذا الوقت كثرت البرامج ولم نرى فيها أي فائدة وليس لها رسالة سامية سواء الهياط ، وتطبيق أفكار الغرب التي لا هدف منها .
- هل التقنية لها دور في التأثير على صلة الأرحام في الشهر الفضيل ؟
نعم التقنية أثرت بشكل عام في رمضان وغير رمضان بالتباعد والمشاكل في صلة الأرحام وأكثر المشاكل منها .
– ظاهرة تصوير مأدبة الإفطار في السناب شات وقنوات التواصل الاجتماعي بدأت تتصاعد بعيداً عن روحانية الشهر الفضيل وأخذت طابع التفاخر والتبذير .. ماهي رسالتك للمجتمع للحد من هذه الظاهرة ؟
لا أرى التصوير يتداخل بالروحانية ، الدين بالقلب وبين العبد وربه والله أعلم ، وقد يكون خطأ في بعض الأحيان بكسر قلوب بعض الفقراء والأفضل عدم التصوير لأن الله لا يحب المبذرين .. ولا أرى هناك أي فائدة بالتصوير اليومي للإفطار.
– تشهد نقاط البيع ازدحاماً منقطع النظير من المتسوقين قبل دخول الشهر الفضيل على أصناف محددة من المواد الغذائية والمشروبات والحلويات والمعجنات .. من وجهة نظرك أن أسرة المنزل ملزمة بتأمين هذه الأصناف والعروض التي تجتاح أسواقنا وتستنزف جيوبنا ؟
لا أرى أنها ملزمة بتأمينها .. لكل شخص أصناف محببة وقد تكون هذه الأصناف محببة لأغلب المجتمع ، ويجب التوازن بدون تفريط.
– من هم المبذرين في نظرك ؟
أرى بالوقت الحالي .. التبذير فخر لإبراز النفس تحت معنى “أنا أفضل تقديم وأفضل حياة” وأصبحوا يشترون أشياء لا يستخدمونها فقط للمظاهر والتصوير.
– طيب الإسراف في الطعام فترة إعداد الإفطار تبذير أم عادة ؟ ومن المسؤول من وجهة نظرك عن هذا التصرف السلبي؟
الإسراف عادة تعود إلى معد الإفطار لأنه لابد من التوازن على عدد الأشخاص والخوف من الله وشكره على هذه النعمة التي منحنا إياها ، ونتذكر إخواننا في سوريا وفي غيرها لا طعام ولا شراب ولا مسكن.
- هدف تحقق قبل وقته الزمني؟
إصدار كتابي، والهدف القادم بأن أكون أكبر كاتبة وصاحبة مشروع تجاري كبير، وأن أحمل اسم والدي بكل فخر .
- دولة تفضلين السفر لها ولماذا ؟
النمسا لأنها تملك طبيعة خلابة وساحرة وتمتلك جو معتدل في شهور الصيف الحارّة ولأنها أقل ازدحاماً بالسائحين من باقي دول .
- ظاهرة اجتماعية سيئة تتمنين زوالها ؟
بعض العادات والتقاليد التي لم تذكر في القرآن ولا في السنة من عادات الزواج ، وأيضاً ظاهرة التجارة بالدم ، والمطالبة بمبالغ كبيرة جداً وتعجيزية .
– لو غلبك النوم بمكان عام كيف تتصرفين؟
الجواب في السؤال مكان عام وأنا امرأة وبالتالي الصبر ثم الصبر إلى أن يفرجها الله .
– وقت فراغك ماذا تفعلين ؟
الكتابة والقراءة.
– رسالة توجهينها لأبطالنا في الحد الجنوبي ؟
لا كلماتي ستبلغ ما أريد ، ولا كيف أصفهم، وسبق كتبت مقال متكامل لشكرهم، ومهما فعلنا لن نوفيهم حقهم .. فأسال الله أن يسدد رميهم وأن يحفظهم بحفظه.
– كلمة أخيرة في نهاية هذا اللقاء ؟
شكراً إلى هذه الصحيفة العظيمة ، فهي صحيفة شاملة للمجتمع ، والشكر لمدير تحرير صحيفة أضواء بمنطقة عسير، وأنتم صحيفة تقع تحت مظلة النجاح ، فأنتم أهل للشكر والتقدير .. ولكم مني كلّ الثناء والتقدير.
التعليقات 1
1 pings
زائر
05/06/2018 في 2:49 ص[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)