أكد السفير الشريف محمد الراجحي سفير النوايا الحسنة ورئيس اللجنة الدبلوماسية بجامعة الشعوب العربية والأمين العام لمجلس الأعضاء بالسعودية للمنظمة العربية الأوربية للبيئة ، بإنّ ماصدر من أوامر ملكية تُعبِّر بكل وضوح عن مايحمله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- من أهميّة تجاه خدمة أعظم المقدسات الإسلامية ، وخدمة الدين ، والعناية باستعادة نمو الطبيعة ومواردها.
وأشار “الشريف الراجحي” إلى إنّ ماقام به خادم الحرمين الشريفين من إنشاء هيئة ملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة يؤكد بالمعطيات والدلالات الواضحة على المنهج الذي تسير عليه قيادة البلاد الحكيمة منذ تأسيسها في المنهج الثابت في خدمة الإسلام والمسلمين ، وقال الشريف محمد الراجحي لقد ترجم خادم الحرمين الشريفين هذا المنهج الثابت من خلال ماقدمه من أعمال جليلة ، ومواقف ثابتة ، منذُ توليه مقاليد الحكم.
وذكر الشريف الراجحي إنّ ماتم إنشاؤه من وزارة للثقافة ، وتعديل مسمى وزارة الثقافة والإعلام إلى وزارة الإعلام ، ماهو إلاّ فتح المجال للعطاء من قِبل هاتين الوزارتين بما يتواكب مع الحركة التطويرية في البلاد ووفق رؤية 2030 ، ويُبرز مكانة المملكة العربية السعودية السامية.
وأشاد الشريف الراجحي بمضمون الأمر الملكي بإنشاء مجلس للمحميات الملكية ، لِما تحمله في تعزيز التنمية ، وحفظ المقدرات الطبيعية ، وتوسع في زيادة فتح آفاق استثمارية واقتصادية وسياحية.
وبارك الشريف محمد الراجحي بِما تضمّنه الأمر الملكي بتعيين وزراء ونوّاب ومساعدين ، سائلاً الله أن يعينهم ويوفقهم لخدمة الدين ثم المليك والوطن ، في تحقيق توجيهات القيادة الحكيمة.
ودعا “الشريف الراجحي ” أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين ، وولي عهده الأمين ، وأن يديم على هذا الوطن الأمن والأمان والاستقرار.