بمشاركة 45 مستفيداً أقامت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ورشة عمل (تمكين الشركاء) بالطائف على مدى اليومين الماضيين بفندق أوالف انترناشيونال (قاعة عكاظ ) .
وقد إفتتح الورشة مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور على آل زايد ، وتطرق لدور الهيئة في دعم الشركاء ، مؤكداً على أهمية تكامل الادوار مع الشركاء للوصول لتحقيق الأهداف المتمثلة في الاسهام في تحقيق مبادرات الهيئة ضمن برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030 ، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية الفاعلة والمستدامة مع كافة الشركاء ودعمهم لقيادة التنمية السياحية مناطقياً ، وتنفيذ عدد من المشاريع التي يشرف عليها برنامج (تمكين) .
وقد تحدث عن (تمكين – الرؤية والأهداف) مدير برنامج تمكين بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور عيد العتيبي ، كما تطرق لتسويق وجهة الطائف سياحياً مستشار نائب الرئيس للمناطق المهندس طارق خان ، وحول (تطوير المسارات السياحية بالطائف تحدث نايف العنزي ، وقام المشاركون بجولة على المسار السياحي الجديد بالطائف (مسار الورد – تاريخي ، ترفيهي) .
وحضر الدورة محافظ ميسان عبدالله الفيفي ، ومندوب محافظة رنية أحمد الأسمري ، ورئيسة لجنة سيدات الأعمال بالغرفة التجارية بالطائف وسيدة الأعمال عضو مجلس التنمية السياحية عبير أحمد نجاتي ، وعضو مجلس التنمية السياحية بالطائف محسنة الطلحي ، بالاضافة إلى مندوبي الإدارات الحكومية (الأمانة ، الجامعة ، الطيران المدني ، الزراعة ، التعليم)، ومندوبي القطاع الخاص الممثلين لمجموعات للمشاريع السياحية ، وشركات السفر والسياحة ، ومنظمي الفعاليات والمهرجانات ، ومنظمي الرحلات السياحية ، والمرشدين السياحيين ، وقطاع الإيواء ، وملاك المتاحف الخاصة .
يذكر أن برنامج (تمكين) يعد أحد أهم برامج الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتطبيق الشراكة الفعالة مع القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لتحقيق رؤية المملكة 2030 وأهداف التنمية السياحية ، ويأتي في هذه المرحلة المهمة كأداة لتفعيل مبدأ اللامركزية في إدارة السياحة ، ونقل كثير من الأدوار التي تقوم بها الهيئة حالياً إلى الإدارات المحلية في المناطق ، وتحفيز روح المنافسة بهدف الاستفادة مما تتميز به كل منطقة من موارد ومقومات ، كما أن البرنامج مبادرة لدعم قدرات الشركاء في المناطق (الجهات الحكومية والخاصة، والمؤسسات التعليمية والمجتمعات المحلية وغيرها) بهدف تمكينهم من قيادة عملية التنمية السياحية والاستفادة منها ، وإعطاءهم زمام المبادرة لإدارتها في مناطقهم، والقيام بدور أكبر مستقبلاً ضمن الإطار الجغرافي والتنظيمي للمنطقة .