تحطمت طائرة عسكرية إيرانية، السبت، بصحراء في أصفهان وسط البلاد من طراز مقاتلات” إف 7″ بينما تمكن الطيّاران من الهبوط بسلامة.
وذكرت وكالة “فارس” أن المقاتلة سقطت في صحراء حسن آباد، في أطراف منطقة جرقوية، بمحافظة أصفهان.
وأفادت الوكالة أن قائدي الطائرة تمكنا من القفز منها قبل أن تسقط، بينما تحطمت الطائرة وتم العثور على حطامها في تمام الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي.
كما نقلت عن قائم مقام جرقوية أن الطيارين سالمين ولم يصابا بأية جروح وقد تم نقلهما إلى أصفهان.
وتتبع المقاتلة للجيش الإيراني الذي أصدر بيانا أعلن فيه بأن الطيار ومساعده تمكنا من الهبوط بسلامة بعد ما قادا الطائرة لتسقط بمنطقة غير مأهولة بالسكان بعد فقدان السيطرة عليها لأسباب فنية.
وتزايدت حوادث سقوط وتحطم الطائرات في إيران خلال السنوات الأخيرة، حيث إنه في فبراير الماضي، تحطمت طائرة ركاب إيرانية، كانت تحمل 60 راكبا و6 أفراد للطاقم، بأصفهان.
كما أعلن الحرس الثوري الإيراني، عن تحطم مقاتلة تابعة لقواته من طراز (جايرو بلن) في إقليم بلوشستان جنوب شرق البلاد ومقتل قائدها في ديسمبر 2016 عندما كانت في مهمة عسكرية.
وتواجه إيران صعوبات في تحديث طائرات سلاحها الجوي المتهالك، نتيجة العقوبات التي فرضت عليها بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، خلال الأعوام الماضية، وكذلك العقوبات الجديدة المفروضة على برامجها التسليحية والصاروخية.
ووفقاً لشبكة “أمن الطيران الإيراني” فقد تعرض الطيران الإيراني على طول تاريخه لـ1530 كارثة جوية 40 منها فقط في عهد نظام الشاه الذي سقط في 1979.
وفي مايو 2016 مقاتلة من نوع ” ميغ 29″ وقتل طيارها الرائد روزبه ناظريان، الذي أصيب برأسه أثناء هبوط اضطراري في محافظة همدان، غرب إيران.
كما تحطمت مقاتلة من طراز ” إف 7 ” خلال طلعة تدريبية في 27 أبريل/نيسان من نفس العام، لكن قائدها ومساعده تمكنا من القفز قبل لحظة من الاصطدام.
كما سقطت طائرة حربية تابعة للجيش الإيراني من طراز F4 بسبب خلل فني في يناير 2016، بالقرب من مدينة تشابهار، على بحر عمان، ما أدى إلى مقتل طاقمها المكون من الطيار ومساعده.