إستمراراً لفعالياتها الرمضانية التي دأبت خيمة التواصل العالمية على الإهتمام بها بالتواصل بمختلف أنواعها وألوانها والتي تفتح ذراعيها دائماً لإحتضان كل المبدعين والمستثمرين والمهتمين بالتواصل والمشاركين فيه من سفرائها وضيوفهم ، ومن أبرز مظاهر هذا الإهتمام الذي تقوم به هو مواكبة المناسبات ،كما تواكب الآن في هذه الأيام الفضيلة من شهر رمضان من تنظيم إفطار صائم الذي ينظمه سفراؤها مجتمعين أو منفردين كما تطعم وتوزع الطعام للمحتاجين ، فقد إفتتحت خيمة التواصل العالمية مساء يوم الجمعة ٢٥-٥-٢٠١٨ ضمن برنامج ليالي رمضان من مجلس حكيم العرب تيمنناً بمجلس حكيم العرب الشيخ زايد طيب الله ثراه الذي أطعم المحتاج ولا تزال خيمه وموائده تطعم الصائمين ، وبمناسبة “مئوية عام زايد ” تحت شعار ” شكراً محمد بن زايد كلنا معك ” أقامت إفطار جماعي تحت رعاية وإشراف الدكتور عبدالله النيادي وذلك بمناسبة فوز إبراهيم عبد الله النيادي بميدالية ذهبية في (الكيك بوكسينغ ) وتكريم سفير السعادة والوفاء الدكتور خالد جمال السويدي بوشاح السفراء على دوره الريادي في الرياضة والركض لمسافات طويلة والذي يتحدى به النفس ويدعم به مرضى السرطان، والذي قام بدوره بتكريم وتوشيح البطل الصغير إبراهيم وكان ذلك بحضور سفراء السعادة والوفاء ومستشاري الخيمة البروفيسور محمد أبوالفرج صادق والدكتور محمد صالح والسفير عبدالرحمن النيادي ورجل الأعمال عادل صندل والأديبة الإعلامية هيفاء الأمين والضيوف السيد هزاع عيسى الفلاحي والسيد راشد المريخي و الشاعر أنس أدلبي والأستاذة دعاء هاشم والأستاذة هنية عثمان وضيفتان من عجمان وعدد من الإعلاميين والسفراء.
بدأت الفعالية بإفطار جماعي وتبعه صلاة المغرب ومن ثم أجريت حوارات بين المشاركين بين تعارف واقتراحات.
وبعد صلاة التراويح إفتتح الدكتور محمد صالح البرنامج بالترحيب بالحضور وكذلك ترحيب خاص بالدكتور خالد جمال سند السويدي الذي تكلم بدوره عن تجربته في تحدي النفس من خلال ماراثون لدعم مرضى السرطان قطع خلاله مسافة 327كلم من إمارة الفجيرة حتى أبوظبي في زمن قدره 80 ساعة من دون توقف واهدى هذا العمل لعام زايد الخير وحث الشباب على ممارسة الرياضة وإتاحة المجال للأسئلة الحضور كما بدوره وبكل حب أجاب على أسئلة الحضور الكثيرة والتي دارت حول مقدرته على هذا العمل البطولي وماهية أسبابه وتحفيزه على هذا الدور الريادي والإنساني.
وجاء رده أكثر إنسانية هو التحمل والصبر وقوة والده ومقاومته لمعانته لهذا المرض الخبيث هم من حفزوه على القيام بهذا العمل والقيام بهذا المجهود الجبار وانه السليم المعافى يستطيع أن يتحمل المشقات والجهد والتعب من أجل هدف سامي و هو مساعدة المرضى وعلينا جميعاً الصبر وبذل الجهد والعمل كي نقاوم الأمراض والمساعدة على نشر ثقافة الرياضة وإحتمال مشاقها لأنها تساعد على الشفاء من أكثر الأمراض كالبدانة والسكري والضغط والقلب ومن ثم شكر الحضور الكريم.
وبعدها وشح رجل التواصل العالمي الدكتور خالد جمال سند السويدي المدير التنفيذي لمركز الإمارات للبحوث والدراسات الإستراتيجية سفيرا للوفاء والسعادة ومنحه شهادة شكر وتقدير لنشر ثقافة الرياضة في برنامج الليالي الرمضانية في خيمة التواصل العالمية واهدى البطل الصغير لوالده رجل التواصل العالمي ميداليته الذهبية وطلب رجل التواصل العالمي من الدكتور خالد جمال سند السويدي بدوره توشيح البطل الصغير إبراهيم عبد الله النيادي الفائز بالميدالية الذهبية في لعبة الكيك بوكسينغ “بطل يتوج البطل الصغير”
وفي الختام شكر رجل التواصل العالمي النيادي الحضور ووقع كتابه رؤية رجل التواصل العالمي وأهداه للحضور و أخذت الصور التذكارية .