أكد المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري أن الأندية الصيفية في أندية الحي والأندية الموسمية ال21 بمنطقة تبوك
التي انطلقت فعالياتها في المنطقة تمثل خطوات محفزة في التخطيط السليم لبناء مجتمع تتحقق فيه كل الإمكانية الإبداعية الخلاقة لمجتمع واعد يرتقي بسواعد الهمم إذ تسعى البرامج التي تقدمها الأندية الموسمية وأندية مدارس الحي بتعليم تبوك بفعالية من أجل صقل الشخصية المتكاملة للفرد عقلياَ وجسديا وروحيا واجتماعيا ومهنياَ لتتفق مع رؤية المملكة وذلك من خلال المسار الترفيهي والوظيفي والمسار السياحي والتطوعي الذي ينهج برؤية واعده مستقبلية تحقق كل الطموح لخدمة الوطن والمملكة رسمت برؤيتها الواعدة 2030 بأنشطة ثقافية متنوعة وفعاليات ترفيهية وفق منهجية منظمة.
وأضاف مدير التعليم أن البرامج والانشطة التي تنفذها الاندية الموسمية واندية مدارس الحي تجعل مراكزها مجتمعا متكاملاَ يتدرب فيه الأعضاء على الحياة المجتمعية ليكتسبوا من خلالها خبرات وتجارب تثبت فيهم روح العمل الجماعي وتنمية الجوانب الإيجابية و المهارية والمهنية بخطط مدروسة من قبل إدارة ومشرفي ومشرفات الأندية لتكون مناسبة للوقت والمكان وخاصة وقت العطل الرسمية وذلك من خلال برامج جاذبة توفر كل ما يمكن أن يرسم خطط مستقبلية واضحة الرؤية.
وزاد ومن منطق تلك الاهداف الرائدة تقدم أندية الحي والاندية الموسمية برامج تعزز الدور التطوعي في أبناء المجتمع لتغرس روح التلاحم الانساني وبرامج تصقل المهارات العملية وتحديد التوجهات المهنية والوظيفية المستقبلية لتكون أكثر احترافية في سوق العمل وتوفير فرص متاحة تحقق كل ما تصبو له رؤية المملكة 2030 مع الأهداف الجوهرية لصيف سعيد ووقت مفيد لبرنامج إجازتي منوهاً بدعم القيادة الحكيمة لمثل هذه المناشط وبمتابعة كريمة من سمو أمير منطقة تبوك وحرص مستمر من معالي وزير التعليم ومعالي نائبه مؤكدا على أن المشرفين والمشرفات في إدارتي النشاط للطلاب والطالبات بتعليم تبوك يبذلون جهوداً مميزة في متابعة وتنفيذ حزمة المناشط والفعاليات والبرامج التي تقدمها هذه الأندية الصيفية لخدمة الطلاب والطالبات والمجتمع.