عقدت اللجنة الإعلامية التطوعية ( لمعرض بساط الريح التاسع عشر) الاجتماع الثالث وذلك في قاعة أجنحة شذا الفندقية بحي الزهراء بجدة. برئاسة الدكتورة / جواهر العبدالعال عضو مجلس الأمناء بالمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية ــ نرعاك ـ ورئيسة اللجنة الإعلامية التطوعية لمعرض بساط الريح التاسع عشر حيث يهدف الاجتماع إلى إكمال الإستعدادات الإعلامية الرامية لمواكبة إنطلاق معرض بساط الريح وذلك بهدف الإطلاع ومناقشة كل ما تم وما سيتم من أخبار وتغطيات قبل وأثناء وبعد المعرض، إضافة إلى معرفة الإيجابيات والمقترحات، والسلبيات وأكدت العبد العال أن الخطة الإعلامية تعد النواة الأولى لنجاح المعرض ــ إن شاء الله ــ وجذب أكبر عدد من الزوار والمتسوقين والمرتادين من محبي أعمال الخير في شهر الخير رمضان الكريم.
وأضافت العبد العال :أن التنظيمات والإستعدادات في المعرض أشرفت على الانتهاء لإستقبال معرض بساط الريح “19” الذي تشرف عليه نخبة من المتميزات من ذوي الخبرات العريقة من بنات الوطن الأستاذة/ لميس خاشقجي والأستاذة/ جوهرة الخالدي برئاسة وإشراف عضو مجلس الأمناء ورئيسة لجنة المعرض الأستاذة/ رنده الفضل والذي ستبدأ فعالياته بمشيئة الله تعالى ــ ( في مدينة جدة ) يوم الثلاثاء 6 رمضان 1439هـ الموافق 22 مايو 2018م يمتد حتى 11 رمضان 1439هـ الموافق 27 مايو 2018م ( 6 أيام الأربعة الأيام الأولى للسيدات واليومين الأخيرة للعوائل) وسيقام المعرض في قاعة مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات، برعاية وحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة / عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز ـ يحفظها الله ــ رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية ــ نرعاك ـ وأشارت إلى أن اللجنة الإعلامية ولله الحمد تضم نخبة من الإعلاميين والمستشارين والمحررين الصحفيين والفنيين من إعلامين وإعلاميات يبلغ عددهم أكثر من 40عضواً
هذا وقد شكرت الدكتورة العبدالعال : جميع وسائل الإعلام المقروء والمرئي والمسموع والإلكتروني الداعمة لمعرض بساط الريح إعلاميًا متمنية دوام التواصل الإعلامي على مدار العام الهادف إلى التعريف بالمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية ــ نرعاك ــ وأنشطتها وبما تقوم به من برامج خلاقة وإنسانية لخدمة فئة عزيزة على قلوبنا جميعاً من المرضى الذين ترعاهم المؤسسة وتوفر لهم احتياجاتهم الطبية والاجتماعية حيث يعتبر معرض بساط الريح من أهم الروافد الأساسية لدعم اعمال المؤسسة الخيرية التي تعود في النهاية على الأفراد والفئات التي تستهدف تغطيتهم بكافة الأشكال، ورعايتهم الرعاية الاجتماعية والإنسانية المناسبة في مجتمعنا الطيب أهله.
ورمضان شهر الخير، يُعلم الناس الخير، فهو دورة تجريبية حقيقية على أمور فضلى كثيرة ينبغي على الناس أن يتعلموها ويطبقوها فيه، ويستمر ذلك طيلة العام، بحيث يكون رمضان فاتحة للخير وموجها له وبما تمثل هذه المناسبة الخيرية في التكافل الاجتماعي من أهمية كبيرة لدى الكثيرين من المتسوقين ومحبي أعمال الخير ومعرض بساط الريح بشكل خاص الذي يتشوق إليه الجميع في كل عام.