كرمت مجموعة الأهلية الطبية بالشراكة الاستراتيجية مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي نحو 100 شخصية من 100 جنسية مختلفة بالإضافة إلى 15 مواطنًا قدموا بصمات وخدمات جليلة أسهمت في بناء وتنمية الدولة في حفل مبادرة «معًا نتبع خطاه» بفندق قصر الامارات في أبوظبي بحضور كبار الشخصيات وممثلي السفارات المئة.
وقام العقيد محمد إبراهيم العامري، مدير مديرية الطوارئ والسلامة العامة بقطاع العمليات المركزية بشرطة أبوظبي، والدكتور في اس جوبال المؤسس والمدير العام لمجموعة الأهلية الطبية، بتكريم الشخصيات التي تم اختيارها وفقاً لمجموعة من المعايير أهمها حصولهم على جوائز عالمية أو محلية في مختلف المجالات.
وأعلن الدكتور في.اس.جوبال خلال الحفل إطلاق 4 مبادرات أخرى تزامنًا مع احتفالات دولة الامارات العربية المتحدة بعام زايد 2018 تشمل تسمية مستشفى النساء والأطفال في ولاية كيرلا الهندية باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، وتقديم 100 دورة تدريبية معتمدة في الاسعافات الأولية إلى 100 مرشح من القيادة العامة لشرطة أبوظبي و100 عضو من الاتحاد النسائي في ادنوك و100 مدرس في المدارس المختلفة في الامارات، وتقديم 100 فحص طبي عام لمنظمات مختلفة في الامارات بشكل مجاني، واخيرًا تبرع 100 فرد من موظفي مجموعة الاهلية بالدم.
وقال: شعرت بالفخر حينما كرمني الشيخ زايد في عام 2001 وقال لي حينها إنه يقدر الدور الخدمي الذي تقدمه المستشفى للمجتع الاماراتي وهو ان دل على شيء فإنما يدل على تقدير عظيم من قائد أعظم أعطانا دفعة إلى الأمام لمواصلة توسع الخدمات.
وأضاف: إن مبادرة «معًا نتبع خطاه» التي تأتي في إطار الاحتفال بعام زايد تذكرنا بقيم الراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، تذكرنا بقيم التسامح التي ارساها، تذكرنا بكل القيم الانسانية التي كان ينظر من خلالها لكل انسان على ارض دولة الامارات العربية المتحدة، من اجل ذلك اخترنا عنوانًا لمبادرتنا «معًا نتبع خطاه» التي تأتي بالشراكة مع القيادة العامة لشرطة ابوظبي.
وقالت الدكتورة منار مجدي، مدير تطوير الأعمال لمجموعة الأهلية الطبية، خلال الحفل، إن الفكرة جاءت استنادا علي المقولة المعروفة والتي سئُل فيها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه بأن 85 % من سكان الامارات من الوافدين فقال: “الرزق رزق الله والمال مال الله والخلق خلق الله ، واللي يجينا حياه الله “، ومن منطلق هذه المقولة انبثقت الفكرة لعمل مبادرة تتم تسميتها «معًا نتبع خطاه».
وأضافت أنه انطلاقًا من مفهوم مبدأ التسامح والتعايش الذي ينعم به كل من يسكن على ارض الدولة وما تركه عدد كبير من أبناء الجاليات العربية والأجنبية من بصمات وما قدموه من خدمات جليلة أسهمت في بناء وتنمية الدولة جاءت فكرة تكريم نماذج مشرفة تمثل 100جنسية مختلفة بعيدًا عن اللون أو الدين أو المذهب جمعيهم يربطهم عامل مشترك واحد « معًا نتبع خطاه».
ومن جانبه وجه المقدم سعيد مبارك المنصوري، رئيس قسم العلاقات العامة الاجتماعية والتوجيه بادارة المراسم والعلاقات العامة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، خلال الحفل، الشكر للحضور والمنظمين مضيفًا انه مهما تم تقديم من أعمال ومبادرات لن نوفي المغفور له بأذن الله تعالى الشيخ ايد بن سلطان طيب الله ثراه حقه.
وأشاد المنصوري بالدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزارء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في هذه المناسبات لمواصلة نهج الخير والعطاء خلال المبادرات التي تعطي جميع من يقيم على هذه الأرض الطيبة الفرصة للتعلم من قيم وتعاليم المغفور له بأذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه.
وكان اختيار 100 شخص تقارباً مع مرور 100 عام على ذكرى ميلاد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه.
ورعت “فاصلة نت” الشريك الإعلامي للمبادرة من خلال الحملة الإعلامية التي أطلقتها للتعريف بها إلى فئات وشرائح مختلفة من الجمهور، وأكد عمر طهبوب رئيس تحرير فاصلة نت والمنسق الإعلامي لمبادرة معًا نتبع خطاه على أهمية المبادرة كونها ترسي قيم التسامح والأخاء بين المواطنين والمقيمين مضيفًا من نعم اللّه على هذه البلاد أن قيض لها قادة مخلصين سعوا لإعلاء كلمة الحق وحكموا بالعدل وأحسنوا إلى بلادهم وشعبهم وقلما نجد كياناً بهذه المعطيات وهذا البناء الإنساني المترابط وذلك بفضل اللّه ثم السياسة الحكيمة التي انتهجتها القيادة الرشيدة في سبيل رفعة هذا الوطن المعطاء.
وقالت إيمان الموصللي المدير التنفيذي لمجموعة فاصلة أنه تم اطلاق صفحات خاصة بمبادرة «معًا نتبع خطاه» على وسائل التواصل الاجتماعي (فيس بوك، تويتر،انستجرام،يوتيوب) للترويج للمبادرة ودعمها إعلاميًا تحت وسم، #معا_نتبع_خطاه، مضيفة أن تلك الصفحات شهدت إقبالا كثيفا من الزوار للتعرف على المبادرة ومعرفة الأهداف التي أنطلقت من أجلها.