اصبحنا في عام 2018م ولايوجد لدينا مايسمى بثقافة النقاشات مازال هناك العديد من البشرية لايملك هذه الثقافة ولا يريد أن يتبعها تجد الكثير من الناس عند طرح بعض المواضيع يتناقش معاك بجدية كبيره وتتعالى الأصوات ويخرج شخص آخر برأي مختلف تماماً عن رأي الذي أمامه وكل شخص يريد أن يثبت للآخر بأن رأيه هو الصحيح للأسف الشديد ثقافة الحوار والمجادلة حلقة مفقوده في مجتمعنا
لن اجبرك واطلب منك أن تتخلى عن رأيك أو فكرتك ولكن اطرح ماتجده لائق لهذا الرأي اطرح بعض الأدله والبراهين ففي الأخير إما أن تجعلني اقتنع أو اقنعك وإما أن يتمسك كلن برأيه ويادار مادخلك شر..
ألاحظ كثير من المتمسكين برأيهم يغلب عليهم الغموض والنظرات الغير مقبوله وكأنه يقول بداخله أنا لست مقتنع ولكن كبريائي لايسمح لي أن استمع لرأي غيري حتى ولو كنت مخطئ..
هناك أناس نعتمد دائماً أن نتناقش معهم لوجود مساحه كافيه للتحدث وقبول الأراء واعطاء مساحه لسماع لرأي غيره ،دائماً بعض النقاشات والأراء تختلف منها مايحتمل الخطأ ومنها مايحتمل الصواب،ولكن الأمر الذي يجعلها تصعب وتبعد عن صلب الموضوع هي عدم القدره ع النقاش فتجعل هناك فجوة وحقد وبعد عن الآخرين ..
الأحظ كثيراً أن من يناقش ويتعالى صوته هو من فئة الجاهلين الذي يعتقد في داخله أن كل مايقوله صحيح ولايملك من الأدله أو الشواهد الا الشاذ منها أو الغير معروف هؤلاء هم الأكثر عرضةً لوضع مشاحنات بين الناس بسبب اعتقادتهم الخاطئه،لأنه يفقد فن الحوار والإنصات واستماع الرأي الآخر بتيقن وبدون حياديه،،
اختلاف وجهات النظر والتحدث بكلمات تليق بالمجلس الذي تجلس به وابداء رأيك بشكل راقي وطرحه بطريقة تجذب انتباه الجميع فإن دل على شيء فهو يدل على المجتمع الذي تربيت فيه وترعرعت وسط أناس تقدموا كثيرا في تفكيرهم...
ودائماً نقول اختلاف الرأي لايفسد للود قضية
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
ولاء
12/05/2018 في 2:16 م[3] رابط التعليق
للأسف مازال الكثير يحتاج لوعي حول تلك المسأله
(0)
(0)
ولاء
12/05/2018 في 2:17 م[3] رابط التعليق
مقال رائع وهناك الكثير يحتاج لرفع مستوى الوعي لديه
(0)
(0)
أبو عبدالله
12/05/2018 في 2:18 م[3] رابط التعليق
مقال جميل أختي إيمان .. نتممى المزيد من الطرح المفيد
(0)
(0)
بشير الرشيدي
12/05/2018 في 2:21 م[3] رابط التعليق
الحوار الهادف يقرّب وجهات النظر ويحقق اهداف المناقشة
مقال جميل جداً
(0)
(0)
زائر
12/05/2018 في 2:41 م[3] رابط التعليق
ام بشرى
الاختلاف طبيعة البشر
المشكلة ف مصادرة الحق ف هذا الاختلاف
(0)
(0)